أسكت شباب قسنطينة كل المشككين ووضع حدا لأزمة كادت أن تعصف بالرائد، بعد أن عاد لاعبوه بفوز كبير من تنقلهم إلى مستغانم، حيث أطاح بأحد الطامحين للعب ورقة الصعود الترجي المحلي بهدف دون رد. وفي اتصال هاتفي أجريناه صباح أمس، مع المدرب الهادي خزار، أكد أن اللقاء كان صعبا جدا، نظرا لقوة المنافس الذي يعتبر أحد الطامحين للعب ورقة الصعود، شاكرا لاعبي الفريق على الأداء الرجولي الذي قدموه خلال هذه المواجهة، موضحا أن النقاط الثلاث ستقرب الشباب أكثر من اللقب الذي لن يفلت منا على حد قوله. وبالعودة إلى مجريات اللقاء، فان أشبال المدرب الهادي خزار قدموا مردودا طيبا طيلة أطوار اللقاء رغم المعنويات المنحطة التي تنقل بها رفقاء حجاج إلى مدينة مستغانم في ظل التعثر أمام الغريم التقليدي مولودية قسنطينة، وما انجر عنه من اتهامات وانتقادات لاذعة من قبل أنصار “السياسي” الذين صبوا جام غضبهم على مسيري ولاعبي الفريق، ليتمكنوا من تجاوز تلك الأزمة ويعودون بالزاد كاملا وهدا بعد التغييرات الجذرية التي قام بها المدرب مقارنة بلقاء الموك، حيث أقحم المدرب لأول مرة المدافع الأيسر بودن الذي قدم حسب تأكيدات عضو مجلس الإدارة شني الذي تنقل مع الفريق في غياب محمد بوالحبيب مردودا ممتازا على الجهة اليسرى، إضافة إلى إقحام المهاجم القلي شنيقر مكان فرحات وإبقاء لاعب وسط الميدان كيبية على كرسي الاحتياط والدفع بخلاف لأول مرة في التشكيلة الأساسية، التي أثمرت بفوز سيكون نقطة إيجابية لأنصار السياسي الذين سيتصالحون مع لاعبيهم .