عاد شباب قسنطينة بنقطة ثمينة من تنقله إلى بسكرة، وهي النقطة التي وضعته في مقدمة الترتيب. ورغم الأجواء المشحونة التي لعب فيها اللقاء، خاصة الضغط الكبير الذي تنقل من خلاله رفقاء حجاج إلى مدينة الزيبان في ظل الاستقالة المفاجئة للمدرب الهادي خزار والضجة الكبيرة التي أحدثتها المعارضة، إلا أن ذلك لم يؤثر في معنويات الفريق الذي لعب مقابلة بطولية وتمكن من العودة بنقطة ثمينة جدا سيكون لها وزن كبير في تحديد مصير النادي الذي ضمن الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى بنسبة كبيرة، في انتظار ترسيمها على أرض الواقع خلال الجولات القادمة، خاصة أن الشباب تلزمه ثماني نقاط فقط قصد تحقيق الصعود بصفة رسمية إلى قسم النخبة. وحسب المدرب المساعد بونعاس، فإن اللقاء “كان صعبا جدا نظرا لقوة الفريق البسكري الذي دخل اللقاء بنية الفوز، وهو ما صعب من مهمة أشبالي كثيرا، لكننا استطعنا العودة في النتيجة رغم الهدف المباغت الذي تلقيناه خلال الشوط الأول من المقابلة”. هذه النقطة سيكون لها أثر كبير في تحديد مشوار النادي الذي ضمن الصعود بنسبة كبيرة.