حل أمس اللاعب إبراهيم فراج بموقع تربص المنتخب الوطني بإسبانيا قادما من باريس. وسيشارك متقمص ألوان براست الفرنسي لأول مرة في تربص المنتخب الوطني، وكان منتظرا وصوله إلى جانب باقي لاعبي فرنسا ما أجل حلولهم إلى المساء. وآثر اللاعب الالتحاق بعد نهاية مباراته أمام تولوز بدا فراج مبتهجا بدعوة المنتخب الوطني وقال في تصريح له عند وصوله مطار أليكانت إنه وصلته بعض الأصداء التي تفيد بأن المدرب الوطني سيوجه له الدعوة، ولكن بن شيخة اتصل به مباشرة وأكد له أنه سيعاينه في مباراة مرسيليا لتسيير الأمور بعدها بشكل إيجابي. وأضاف الوافد الجديد على المنتخب الوطني بذات الشأن “صحيح أن لقاء مرسيليا كان صعبا إلا أنني أديت دوري كما ينبغي ليعلمني بن شيخة باستدعائي رسميا لتربص إسبانيا تحسبا لمواجهة المغرب”. ولم يخف فراج سعادته بحضور تربص الخضر لأول مرة مؤكدا أنه كان ينتظر الفرصة هذه بفارغ الصبر حتى يتعرف على أجواء التحضيرات داخل المنتخب قائلا إن أي عنصر بذل مجهودات كبيرة طيلة الموسم ويستدعى للفريق الوطني سيسعد لهذه الدعوة. واعترف فراج بأنه على اتصال دائم ببوڤرة ويعرف أيضا جبور ويبدة لأنه لعب معهما في أوكسير لكن لم يربط معهما أي اتصال منذ مغادرتهما البطولة الفرنسية. لكنه أكد أنه مادام في المنتخب الوطني فالجميع أصدقاؤه. وعن المنتخب المغربي الذي سيلتقيه الخضر السبت القادم، قال إنه يعرف القنطاري، فهو صديقه الحميم ويلعبان جنبا إلى جنب منذ أربع سنوات، وتأثر كثيرا لإصابته وغيابه عن اللقاء الهام. وأضاف “اتصلت به للرفع من معنوياته لأنه صديقي، وصراحة أصبت بخيبة لأنه أصيب. وفي حقيقة الأمر تمنيت أن يكون حاضرا في مواجهة مراكش”. وفي سؤال حول ما إذا كان يعرف أو شاهد المنتخب الوطني من قبل، قال فراج “أصدقكم القول إنني شاهدت الخضر يلعبون في مونديال جنوب إفريقيا لكن للأسف لم أشاهدهم في لقاء الذهاب أمام المنتخب المغربي. وأقول إننا نملك فريقا قويا استطاع فرض نفسه في إفريقيا وتأهل للمونديال. والآن علينا أن نعمل ونواصل تألقنا للحفاظ على السمعة التي اكتسبتها الكرة الجزائرية”. وبخصوص مباراة هذا السبت اعترف فراج بصعوبة المهمة خاصة وأن المنتخب المغربي يملك هو الآخر تشكيلة قوية تضم العديد من المحترفين. وختم بالقول “حتى نعود بنتيجة إيجابية من المغرب علينا أن نلعب بحذر شديد ونقدم أقصى ما عندنا لنبقى في السباق نحو التأهل إلى كاس أمم إفريقيا”.