في محاولة لدراسة الحركات الروحية للعبادات.. قام الدكتور مهندس إبراهيم كريم - خبير أنظمة الطاقة الحيوية - بقياس الطاقة الروحية والذبذبية الزائدة عند الذكر بأسماء الله الحسنى، والوضوء، والصلاة، وقراءة القرآن، وأداء الآذان.. وتوصل إلى حقائق وأسرار مهمة؛ إذ إن كل اسم من أسماء الله الحسنى له طاقة روحية محددة.. واستمرار الذكر بأعداد معينة يعطي طاقة روحية معينة.. ليس هذا فقط، بل حاول أن يوجد المزيد من الأسرار عن طريق قياس ذبذبة الجسم بأعضائه المختلفة، كل واحد منها على حدة، حيث تم قياس ذبذبة الجسم أثناء الذكر، مقارنة بمختلف أجزاء الجسم خلال الذكر بأسماء الله الحسنى المختلفة، وتوصل إلى أثر كل اسم على عضو أو أعضاء معينة. كما قدّم الدكتور إبراهيم كريم نظرية جديدة عن فوائد علم الراديستيزيا Radiesthesia (وهو علم الإحساس بالطاقة أو علم الموجة الذاتية) في فهم بعض أسرار الوضوء والصلاة، حيث يقول: إن الطاقة الذبذبية تتجمع وتختزن في مناطق دهون الإنسان؛ لأن الدهون عازلة تعزل ما في داخل جسم الإنسان من رنين، وتتجمع فوقها أيضا الطاقة الذبذبية التي علقت بجسم الإنسان خلال الحياة اليومية. وعند غسل مناطق الوضوء وهي تلك الأجزاء الظاهرة من جسم الإنسان التي تتعرض للطاقة الذبذبية الصادرة عن الآخرين والأشياء، فإن هذه الذبذبة تسقط مع ماء الوضوء، وهذا هو أحد أسرار الوضوء في تأهيل الإنسان للتركيز في الصلاة. كما استحدث الدكتور إبراهيم كريم أسلوبًا جديدًا لتمارين روحية، معتمدا في ذلك على علم بيو-جيومتري أو علم الهندسة الحيوية، وهو علم جديد تمتد تطبيقاته إلى الزراعة والصناعة والطب. وفي هذا الصدد يقول: “نحن كمسلمين نؤدي العبادات مرتبطة بحركات مثل حركات الصلاة أو الدعاء.. في البداية بدأت أدرس حركات الصلاة مثل رفع الإصبع في التشهد - وقمت بقياس تركيبة الطاقة الخاصة بها.. وأجريت تجارب متعددة.. منها تجارب على نموذج خشبي؛ ضمانًا لعدم وصول الإيحاء إلى الإنسان.. ومن خلال التجارب وجدت أن الطاقة الروحية الموجودة عند رفع الإصبع في اليد اليمنى هي فقط التي تعطي الطاقة الروحية.. وأن رفع الإصبع في اليد اليسرى لا يعطي طاقة روحية مطلقا. ودرست تفصيلاً حركات اليدين خلال رفعهما عند الدعاء، وسجلت كل الحركات التي تصنع طاقة روحية حول الإنسان، وتوصلت في النهاية إلى ما يسمى بمنهج تمارين، أقدّمها في الخارج الآن على أنها تمارين روحية مصرية أو تمارين يوجا مصرية (مستمدة في الأصل من العبادة الإسلامية)، وتلقى ترحيبًا شديدًا، وبطبيعة الحال يمكن للإنسان المسلم إضافة تلاوة الأدعية أو القرآن معها لتزيد من الطاقة الروحية”.