توج فريقا النادي المستغانمي للذكور وظهرة مستغانم للسيدات بكأسي الجزائر لكرة الجرس لموسم 2010-2011 عقب فوزهما على التوالي على حساب نادي جمعية “إيناس” للجزائر العاصمة (8-5) وأنور سطيف (11-6) في اللقاءين النهائيين بالقاعة متعددة الرياضات بزرالدة وقد عرف لقاء الذكور مستوى متوسطا سمح للنادي المستغانمي بالتتويج بثنائية تاريخية له (بطولة وكأس) أمام فريق عاصمي حديث النشأة والذي ينشط أول نهائي لكأس الجزائر. وقد مكنت خبرة زملاء اللاعب الدولي محمد مقران من تسيير المباراة التي لعبت في شوطين من 10 دقيقة للواحد (12 دقيقة نمط المنافسة الجديد المعتمد دوليا) وأنهى نور مستغانم شوطها الأول بفارق ثلاثة أهداف (5-3). وعقب انتهاء المباراة لم يخف رئيس جمعية “إيناس” للجزائر العاصمة حسان بوشايب رضاه بمردود لاعبيه قائلا لوأج: “أنا راض بمشوار فريقي الشاب في منافسة الكأس والهزيمة اليوم في النهائي لا تنقص من مجهودات اللاعبين والطاقم الفني الذين كانوا في المستوى هذا الموسم وتمكنوا من تحقيق الصعود إلى القسم الأول، وهذا هدفنا الأول. ونعد بنتائج أحسن في المستقبل القريب”. من جهته، هنأ رئيس جمعية مستغانم السيد محمد شتوان الفريقين على مردودهما، معربا عن سروره بالثنائية التي نالها فريقه للذكور والتي كما يقول “يؤكد العمل الكبير الذي يقوم به كل أعضاء الفريق والسيطرة التي بات يفرضها فريقه على كرة الجرس الوطنية وهو يبين الصحة الجيدة لهذه الرياضة في المدينة بصفة عامة”. وأضاف أن هذا التتويج هو ثمرة الاستقرار الذي يعشه الفريق على كل المستويات والمجهودات الكبيرة المبذولة من قبل الجميع. كما توج فريق ضهرة مستغانم بكأس الجزائر بعد تغلبه على فريق أنور سطيف بنتيجة عريضة (11-6 وكان النهائي في اتجاه واحد ومكن المستغانميات من تأكيد لقب البطولة من جهة، وقوتهن على المستوى الوطني. يذكر أن الاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين برمجت ليومي 10 و11 جوان بنفس القاعة لقاءات كأس الجزائر لكرة القدم للمتخلفين ذهنيا (الدور 1/4 النهائي ونصف والنهائي).