تتعلق قضية الحال بشاب اعترف أنه يستهلك المخدرات منذ فترة طويلة لكنه حديث العهد في مجال المتاجرة بها على مستوى شواطئ كاب جنات، شرق ولاية بومرداس، معترفا أنه يعمل على تموين شباب المنطقة المدمنين بوساطة أحد التجار الكبار الذي كشف عن هويته، لكن مصالح الأمن لم تتمكن من التوصل إليه ليبقى محل إصدار أمر بالقبض ضده، لتتم إدانة البارون غيابيا بعقوبة 13 سنة حبسا نافذا إلى جانب متهم الحال الذي صدر حكم ضده يقضي بعقوبة 10 سنوات حبسا نافذا أمام المحكمة الابتدائية، قبل أن يستأنف الحكم أمام مجلس قضاء بومرداس الذي طالب النائب العام بتأييد الحكم المستأنف. وترجع وقائع القضية إلى تاريخ الوقائع عندما تلقت مصالح الأمن معلومات تفيد بوجود ناشط مجال ترويج المخدرات على مستوى منطقة أولاد موسى ببومرداس، وبعدما قامت ذات المصالح بترصد المشتبه، تمكّنت من توقيفه في إحدى العمليات غير أنها لم تتمكّن من العثور على مخدرات بحوزته كونه ألقى بها مباشرة بعد المداهمة. لكن بتفتيش المنزل، تم حجز كمية 150 غرام من المخدرات والأقراص المهلوسة. وأثناء التحقيق معه، كشف الموقوف عن هوية ممونه بهذه السموم، حيث قاد عناصر الأمن إلى منزل متهم الحال بمنطقة كاب جنات، وقد تمكنت مصالح الأمن من حجز كمية معتبرة من القنب الهندي كانت مكدسة بغرفة نومه، قدّر وزنها بحوالي كيلوغرام من “الزطلة” إضافة إلى مجموعة صفائح من الأقراص المهلوسة.