إتهم الجيشان الموريتاني والمالي تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بزرع الألغام في غابة واغادو، وفي المنطقة الحدودية بين موريتانيا ومالي. وقال أحد الضباط الماليين لوكالة الصحافة الفرنسية “نتهم التنظيم الإرهابي بزرع هذه الألغام، فلم تكن هنالك أي طرق ملغمة في مالي أو على الحدود مع موريتانيا”. وشنت نواكشوط وباماكو حملة عسكرية جديدة ضد التنظيم الإرهابي وسط مخاوف من تمكن عناصر مسلحة تابعة للقاعدة من دخول نواكشوط، استمرارا لما ذكره في وقت سابق، الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، أن الخيار العسكري ضد تنظيم القاعدة المغرب الإسلامي بالمنطقة هو الحل، خصوصا مع احتمال حصول الإرهابيين على أسلحة متطورة من “فوضى السلاح” في ليبيا.