من المرتقب أن يتدعم المركز الاستشفائي الجامعي لولاية البليدة، بجهاز استكشافي يعمل بطاقة أكبر وأوسع عن أجهزة السكانير العادية، حيث تجاوزت تكلفته المالية 12 مليار سنتيم.وحسب القائمين على هذا المرفق الصحي، فإن هذه الصفقة سيرافقها مشروع توسعة مصلحة الأشعة، حيث ستتدعم في غضون مطلع السنة المقبلة ب 3 طوابق إضافية لتحسين وتطوير الخدمات بهذه المصلحة التي تعاني من اكتظاظ حاد بشكل يومي، نتيجة التوافد المتزايد للمرضى عليها، وهي الأزمة التي أثرت سلبا على نوعية الخدمات، وباتت وراء التعطل المستمر لجهازي السكانير التي تتوفر عليها، بسبب عدم احترام مدة تشغيل الأجهزة، حيث تقدر طاقة الجهاز الواحد بين 25 و35 فحصا يوميا. وتفيد الأرقام التي استقيناها من ذات المصلحة أن الجهاز الواحد يعمل بمعدل 70 فحصا في اليوم، خاصة في ظل إقبال المرضى من خارج إقليم الولاية على مستشفى البليدة، على غرار الولايات المجاورة وخاصة المدية، الشلف، عين الدفلي وتيبازة وغيرها من الولايات التي تعاني من نقص حاد في مؤطري أجهزة السكانير بمستشفياتها. تجدر الإشارة إلى أن مستشفى فرانز فانون يسجل 24 ألف فحص في السنة، مقابل 8 أطباء مختصين في الأشعة، وهو عدد غير كاف للتكفل بالمرضى المحولين إلى هذه المصلحة.