اعتصم مساء أمس، أمام اتحاد الكتاب الجزائريين، بشارع ديدوش مراد بالعاصمة، مجموعة من الكتاب، منددين بالوضعية "الكارثية" التي آل إليها اتحاد الكتاب الجزائريين، كما وصفوا رئاسة يوسف شقرة باللاشرعية وطالبوه بالتنحي. كما وصف المعتصمون الإدارة الحالية بالريعية التي "استفاد منها شقرة وشركاؤه"، وطالبوا بالتعجيل بقانون الكاتب، والبحث عن قيادة رشيدة للاتحاد تحتكم إلى الانتخاب، وعدم تهميش الكتاب باللغة الأمازيغية والفرنسية، كما حملوه مسؤولية تفويت على الجزائر فرصة احتضانها مؤتمر الأمناء العامين لاتحاد الكتاب العرب، الذي كان مبرمجا في الجزائر هذا الشهر وظفرت به مصر ومنحته شعار "المثقف والتغيير العربي"، متحججا بكثافة النشاط الثقافي، بالإضافة إلى فتح تحقيق في ما طبع من كتب ودواوين ودفع مستحقات الكتاب، وضرورة الانتقائية في تمثيل الجزائر في المحافل الدولية.