تسلم الدكتور نبيل العربي، أمس الأحد، منصبه أمينا عاما لجامعة الدول العربية خلفا لعمرو موسى، وذلك بعد اختياره في اجتماع للمجلس الوزاري للجامعة في منتصف ماي الماضي. ويقام احتفال لتسليم وتسلم أمانة الجامعة العربية بحضور عمرو موسى ونبيل العربي، الذي عاد مساء أمس إلى القاهرة قادما من بريطانيا بعد زيارة خاصة استغرقت ثلاثة أيام. وشغل العربي منصب وزير خارجية مصر بعد الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، قبل اختياره لمنصب الأمانة العامة للجامعة العربية، والذي جاء بعد سحب قطر مرشحها عبد الرحمن العطية وكذلك سحب مصر مرشحها السابق مصطفى الفقي. ويشار إلى أنه جرت العادة أن يكون هناك توافق عربي بشأن من يشغل منصب الأمين العام للجامعة الذي شغله مصريون طوال الوقت باستثناء الفترة التي نقل فيها مقر الجامعة العربية إلى تونس احتجاجا على إقامة سلام بين مصر وإسرائيل. وتوالى على المنصب قبل نبيل العربي عدة شخصيات هي على التوالي: عبد الرحمن عزام (1945-1952) وعبد الخالق حسونة في الفترة (1952-1971) ومحمود رياض (1971-1979) والشاذلي القليبي (1979-1990) وعصمت عبد المجيد (1991-2001)، ثم عمرو موسى (2001-2011).