خرج رئيس نصر حسين داي عن صمته، ليفتح النار على أعضاء مكتبه، عقب إعلانهم سحب الثقة منه، مؤكدا أنه الرئيس القانوني للنصرية رغم أنف أي أحد منهم. معربا أنه سيواصل مهامه على رأس الفريق بمقتضى عهدته التي تدوم ثلاث سنوات أخرى ورد الرجل الأول في النصرية على ما تداولته بعض وسائل الإعلام بخصوص سحب الثقة وانتداب محفوظ ولد زميرلي رئيسا جديدا للفريق، قائلا: ”هؤلاء الأعضاء غير شرعيين، وحديثي معهم عن فتح رأس المال جعلهم ينتفضون ضدي، لأنني حددت دخول المساهمين بمبلغ 5 ملايين دينار”. قال مانع في حديثه ل”الفجر” وهو في قمة الاستياء، أنه سيضرب بيد من حديد، باعتبار أنه سيأتي بأعضاء جدد سيعلن عنهم خلال الأيام القليلة القادمة، مشيرا إلى أنهم سيكونون من المساهمين في الفريق، مضيفا ”من ادعى أنه سيسحب الثقة مني، يعلم جيدا أنني دفعت حقوقه من قبل في الجمعية العامة”. واستطرد ”ما بالك أن يقود النصرية أناس لا يعرفون حتى كيفية كتابة أسمائهم، أما عني فأنا على دراية بكل الشؤون القانونية، فلذلك لست قلقا بشأن ما قاله هؤلاء عبر صفحات الجرائد”. لدرجة أن مانع قال بالحرف الواحد: ”سأبقى نكاية في هؤلاء”، مضيفا بأنه عرض عليهم في السابق فكرة حل رأس المال، لكن لعدم حيازتهم للمبلغ المحدد رفضوا، على حد تعبير محدثنا. وأضاف بأن هؤلاء الأعضاء يحومون حول الرئيس السابق مراد لحلو من أجل مصالحهم الشخصية قبل مصلحة النصرية. ”رحيلي عن النصرية متوقف على استعادتي لجل أموالي” بالمقابل طلب مانع من أعضاء مكتبه أمواله كلها وإلى آخر سنتيم، على أن يغادر النصرية، وهو أمر رآه مستحيلا في حد ذاته، لأنهم لا يملكون هذا المبلغ، وبالتالي فهم غير قادرين على دفعه، خصوصا أن النصرية محتاجة إلى أي مبلغ لتحقيق انطلاقة جيدة في بطولة الرابطة الأولى المحترفة، قائلا في سياق حديثه: ”بفضلي عادت النصرية إلى حظيرة الكبار، فكيف لهؤلاء أن ينكروا الجميل”. ”هدان باق على رأس التشكيلة وبورحلي مفاجأتي المقبلة” أما بخصوص المدرب، فأكد الرجل الأول في النهد أن مصطفى هدان هو مدرب النصرية، لأن عقده مازال مستمرا ومدته 18 شهرا كاملا، قائلا: ”كيف لنا أن نزيح مدربا تمكن من قيادة النصرية إلى تحقيق الصعود في ظرف قياسي”، مضيفا: ”أؤكد أن هؤلاء الأعضاء لا يريدون هدان، ما يوحي بأنهم لا يحبون النصرية. وهو ما جعلهم يفكرون في انتداب مدربين آخرين”. أما بشأن الاستقدامات، فأكد محدثنا أن ما يقوم به هؤلاء لا يشرف الفريق، فإمضاؤهم للاعبين بالمقاهي يفسر محدودية تسييرهم للنصرية، معربا بأنه ضمن خدمات أربعة لاعبين لحد الآن ويتعلق الأمر بكل من خديس، مرباح، تواتي وماضي، مضيفا بأن إدارته تقترب من ضمان خدمات مهاجم جمعية الخروب أمير بورحلي.