استخدمت الشرطة التونسية النار أو ما يعرف في تونس ب”الكرطوش” من خلال إطلاق أعيرة في الهواء لتفرقة المتظاهرين، كما استخدمت القنابل المسيلة للدموع في ساعة مبكرة، أمس، لوقف زحف المئات من المتظاهرين التونسيين الذين قاموا بحرق مركز للشرطة في إحدى ضواحي العاصمة التونسية. ووقعت الاشتباكات في منطقة الانطلاقة في غرب تونس. وقال مراسل لرويتز في الموقع إنه كانت هناك طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة تحلق فوق المنطقة.ونقلت وكالة”روترز” للأنباء عن مسؤولين في جهاز الشرطة التونسية قولهم: ”إن كثيرين ممن اشتبكوا معها كانوا ملتحين، ما يشير إلى أنهم إسلاميون”. وأضافت: ”إنهم شعروا بغضب من حادث وقع يوم الجمعة عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على مسجد في وسط المدينة لفض احتجاج”.وأثار التدخل الأمني الصارم لمنع اعتصام كان سينظمه متظاهرون في ساحة القصبة في تونس، انتقادات لدى عدد من الفعاليات في تونس ولا سيما لدى نقابة الصحفيين.