"أل جي" تفوز على منافسيها الكوريين في صراع المحاكم

منافسة قوية على تقنيات التلفزيون ثلاثي الأبعاد

أفرز الصراع القائم بين المتنافسين الكوريين في سوق تكنولوجيات التلفزيون ثلاثي الأبعاد، عن دخول شركتا "أل جي" و"سامسونغ" المحاكم في 10 دول عبر العالم، بسبب قوة المنافسة على اختراع أحسن التقنيات التي تستقطب المشاهد وتلفت الانتباه.
عاد الفوز بحسب ممثل شركة "أل جي"، السيد موسى، خلال ندوة إعلامية نشّطها أول أمس، بمقر الشركة بالعاصمة، إلى شركتهم، على حساب المنافس الكوري الآخر، وذلك بعد نجاح هذه الشركة في اختراع تقنيات جديدة أضفت عليها بعد ثلاثي حقيقي، حيث تم تجريب هذه التقنيات على مرأى الصحافة الجزائرية، وتابع الإعلاميون حقيقة هذا التطور، الذي يستحق التنافس، ويستحق أيضا الصراع، لا سيما وأن الاستهلاك الإلكتروني في هذا المجال يتزايد سنويا، ويزيد طلب الجزائريين والعرب على هذه التكنولوجيات، ما أدى إلى الصراع بين الشركتين المذكورتين، حسبما أكده موسى، قائلا "استطعنا التفوق على منافسينا، رغم شكاويهم لدى المحاكم في أزيد عن 10 دول، لكن تكنولوجياتنا فرضت التميز، وتمكّنا بفضل تقنيات "أف بي أل بيلوم"، من وضع المشاهد أمام تلفزيون حي بمشاهدة سينمائية، يتحكّم فيها المشاهد على حسب رغبته"، مضيفا أن المشاهد سيستخدم نظارات من دون بطارية، ثمنها لا يتجاوز 1000 دج، إلى جانب وجود 9 نقاط تميز منتوج هذه الشركة عن نظيراتها في العالم وكوريا خصوصا.
ولقد شرح ذات المتحدث هذه النقاط، مؤكدا أنها السبب في الصراع القائم، الذي دخل أروقة العدالة. ومن دون تفصيل، قال موسى، إن سعر التلفزيون ثلاثي الأبعاد يتراوح بين 15 مليون و35 مليون سنتيم، منوّها إلى تفوّق شركتهم حتى من ناحية السعر، وكذا النوعية، ولقد أصر على تجريب كل صغيرة وكبيرة فيما يخص التلفزيون ثلاثي الأبعاد أمام الإعلاميين، مكررا عبارة "هل أنا على خطإ، أو على صواب فيما أقول"، لتأكيد حقيقة هذا الاختراع الجديد في مجال الإلكترونيك والبصريات. ومن جهته، أكد مدير "أل جي- الجزائر"، آن سو، أنهم سيصبحون الرقم واحد في سوق التلفزيون بالجزائر، شهر أكتوبر المقبل، بحسب دراسة لشركة "جي أف 4"، وستحقق هذه الريادة في مجال الكهرومنزلي أيضا، يضيف آن سو، الذي قال "إذا كانت سامسونغ تريد متابعتنا ومنافستنا فمرحبا بها، ونحن على ثقة في التميز وتحقيق الريادة".