ناشد المئات من سكان بلدية سيدي عابد، 20 كم شمال عاصمة الولاية تسمسيلت، السلطات المعنية بقطاع الصحة بالولاية، التدخل من أجل عودة الطاقم الطبي الذي تم ترحيله إلى بلديات مجاورة لأسباب صنفت في خانة المجهول. ويتكون الطاقم الطبي من جراح أسنان، طبيب عام ورئيس مصلحة. وحسب الرسالة الاحتجاجية التي تسلمت “الفجر” نسخة منها، فقد استاء السكان من الطريقة التي تم بها طرد طبيب الأسنان الذي كان يقدم خدمات مهمة لسكان البلدية والدواوير المجاورة، ناهيك عن أخلاقه العالية وطريقته المميزة في التعامل مع المرضى، وتساءل أرباب العائلات عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء ترحيله إلى بلدية أخرى، مناشدين المسؤولين المعنيين بضرورة عودة طبيب الأسنان لمزاولة عمله بهذه البلدية مع طاقمه الطبي المتكون من الطبيب العام ورئيس المصلحة، حيث تسبب رحيلهم المفاجئ في غلق العيادة المتعددة الخدمات الوحيدة بالبلدية، بعد أن أضحى المرضى يتنقلون إلى عاصمة الولاية من أجل فحوصاتهم الطبية بمبالغ مالية باهظة.