بلدية سيدي عابد تيسمسيلت لم يخف مئات القاطنين ببلدية سيدي عابد بتيسمسيلت عدم رضاهم على ما آلت اليه الاوضاع داخل محيط قاعة متعددة الخدمات الصحية التي أضحت هيكلا بدون روح بفعل " الشلل " الذي أصيبت به على مستوى التسيير البشري هذا الذي تعرض طاقمه البشري من رئيس مصلحة وطبيب عام وجراح أسنان قبل أيام الى قرارات توقيف وتحويل قيل أنه وقّعها " رب المنظومة الصحية " في الولاية تركت معها العيادة خاوية على عروشها كما يقال باستثناء طبيبة عامة واحدة ووحيدة أسندت لها مهمة مداواة بني البشر من اهالي المنطقة طالتها هي الاخرى انتقادات السكان لغياباتها المتكررة ، وقال مواطنوا البلدية أن الوضع الحالي أضرّ كثيرا بالخدمة الصحية التي غابت منذ دخول القرار سالف الذكر حيّز الخدمة قبل مطالبتهم والي الولاية بالتحقيق والتدقيق في طبيعته ومضمونه الذي وصفوه ب " المشبوه " والذي لأجله تم تسليط العقوبة على الطاقم الطبي المذكور في ظل اتساع فرضية واعتقاد البعض بأن التقرير حمل بين أحشائه العديد من المعلومات المغلوطة المراد منها تصفية حسابات وتشويه صورة هذا المستخدم او ذاك لدرجة اتهام البعض بالتحرش الجنسي بمعنى أنه لم يحمل مثقال ذرة من الاستبيان والثبوتية ما عدا كلام أو " هدرة " لا محل لها من الحقيقة أو الصّح ما دام يقول البعض من هؤلاء أن الأمر يتعلق بشكاوى حررها مجهولون ، وما ضاعف من استهجان المواطنين طريقة الجهات الوصية في معاملتها مع القضية حيث سارعت الى تنفيذ اجراء التوقيف وتقاعست حسبهم في تعيين " الخلفاء " من المستخدمين الأمر الذي عطّل وخلخل معه الخدمة الصحية التي كانت تشهدها العيادة من قبل وهو ما اعتبره الغاضبون من هكذا سياسة استخفاف بهم بحسب مضمون رسالتهم المرسلة لكل من والي الولاية والمدير الولائي لقطاع الصحة التي طالبوا من خلالها بعودة الطاقم الطبي وعلى وجه الخصوص جراح الاسنان " س س " الذي نال وينال احترام وتقدير مواطني البلدية رافضين في ذلك تحويله الى مستشفى ثنية الحد والذي سبق وأن تم تحويله اليه قبل اعادته لمنصبه بعيادة الحال بأمر من والي الولاية بناءا على طلبات السكان ، كما حمل ظهر الرسالة جملة من المطالب في طليعتها توفير سيارة اسعاف وتحديد رزنامة دقيقة للمداومات الطبية خصوصا الليلية منها والمتزامنة مع أيام العطل والأعياد الى جانب المطالبة بتعيين طبيب عام على الأقل حتى لا تذهب ولا تتبخر رحلة البحث عن " الفيزيتة " الطبية في الهواء العليل مع الاسراع في تعيين قابلة لانقاذ ما يمكن انقاذه من حياة رضّع الولادات المفاجئة من جهة والسماح لبقية الحوامل بوضع موالدهن بالقرب من مقرات اقامتهن في ظروف ملائمة ، واضافت الرسالة أن مصحّة الحال باتت صالحة للاسعافات البسيطة فقط دون غيرها في ظل الغلق اللامبرر لمصلحة الأشعة والتحاليل المخبرية رغم احتوائها على التجهيزات بمعنى " حضر التجهيز وغاب التأطير البشري " في معادلة وجب على القائمين على شؤون صحة المواطن فك شفرتها ؟ وهي مجمل المطالب التي يأمل " العوابد " نسبة الى بلدية سيدي عابد في تجسيدها على أرض الواقع واخذخا محمل الجد ما جعلهم يمنحون السلطات المعنية مهلة معينة لتحقيقها قبل دخولهم في حركات احتجاجية تكون متبوعة باعتصامات أمام مبنى العيادة " المشلولة " لأنه من غير المنطقي يضيفون بالقول المساس بحق المواطن في صحته .... فهل ستتحرك الجهات الوصية ام تظل سيدي عابد عنوانا بارزا في تدني الخدمة الصحية ؟ ... تلك حكاية أخرى. ج رتيعات