سطرت قيادة الدرك الوطني برنامجا خاصا بيومي عيد الفطر، لتأمين المواطنين وتأطير تنقلاتهم بمختلف مناطق الوطن، سعيا منها للحيلولة دون توقيع أي عمل إجرامي مهما كانت طبيعته، ومنع المجرمين من إفساد فرحة العيد على الجزائريين. وحسب رئيس خلية الاتصال بالدرك الوطني، عبد الحميد كرود، فقد تم تجنيد عناصر الدرك لتجسيد المخطط الاستثنائي المسطر والخاص بأمن المواطنين خلال يومي عيد الفطر، والذي ستشرع في تنفيذه لإحباط أي محاولة لإفساد الأجواء البهيجة للعيد، من خلال زيادة مجالات انتشار أعوانها وتوزيع التشكيل الأمني المكلف بضمان هذه العملية، بحيث تم إيلاء العناية للمساجد والمقابر التي تعرف إقبالا متزايدا بهذه المناسبة، وكذا الأسواق التي تعرف اكتظاظا وازدحاما كبيرين للمواطنين الذين يتنقلون لإحياء العيد مع أهاليهم في المدن الداخلية، إلى جانب باقي المواقع الحساسة على غرار مواقف الحافلات ومحطات النقل. وأضاف أن قيادة الدرك حرصت على نشر عدد من الأعوان بالزيّ المدني في المواقع الحساسة والأماكن العمومية، بما في ذلك مواقف الحافلات والأسواق التي تعرف إقبالا كبيرا للمواطنين بمناسبة العيد، وذلك بالموازاة مع برمجة دوريات مستمرة على طول الممرات والمسالك التي يكثر استعمالها، ونصب حواجز أمنية ونقاط مراقبة عبر مداخل المدن الكبرى التي يحتمل أن تكون محل تهديد، بحكم طبيعة المؤسسات والمقرات الحساسة المتواجدة بها، على غرار العاصمة وما جاورها من ولايات.