سطّر أمن ولاية الجزائر مخطّطا أمنيا وقائيا خاصّا لتأمين العاصمة خلال أيام العيد، لضمان سلامة وأمن المواطنين والممتلكات، خاصة بالأماكن التي يكثر الإقبال عليها خلال الأيام الأخيرة للشهر الفضيل وأيام عيد الفطر المبارك. كشف عميد أول للشرطة نائب رئيس أمن ولاية الجزائر بن عيني مصطفى، خلال ندوة صحفية نظمتها خلية الإتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية الجزائر أمس، عن إجراءات أمنية إضافية خاصة بمناسبة عيد الفطر المبارك، والتي تقضي بتعزيز عدد عناصر قوات الأمن في المناطق التي تعج بالحركة خلال الأيام الأخيرة لشهر رمضان، خاصة في السهرات وكذا المناطق التي تعرف إقبالا كبيرا للمواطنين خلال أيام العيد، على غرار المقابر ومرافق التسلية والترفيه. وقال بن عيني أن هذه الإجراءات ليست استثنائية بالعاصمة التي يمتد فيها عمل رجال الشرطة ومصالح أمن ولاية الجزائر بعد وقت الإفطار وإلى ساعات متأخرة من الليل، قصد ضمان أمن المواطنين أثناء تنقلهم خاصة في الأسواق الليلية والساحات العمومية والشوارع الرئيسية التي لا تتوقف فيها الحركة إلى غاية الفجر. من جهة أخرى؛ أكد عميد أول للشرطة نائب رئيس أمن ولاية الجزائر بن عيني مصطفى، أن المخطط الأمني المشترك الذي باشرته قوات الأمن بالتعاون مع جهاز الدرك الوطني كان جد فعّال، حيث حققت نتائج كبيرة في مدة زمنية جد محدودة، والتي كانت على مرحلتين؛ الأولى امتدت من 29 جويلية إلى غاية 10 أوت، تمكنت خلالها عناصر الأمن من توقيف 123 شخص معظمهم من المبحوث عنهم أو الحاملين لمواد وأسلحة محظورة، في حين كانت المرحلة الثانية بالفترة الممتدة بين 12 أوت و 4 سبتمبر الجاري والذي أثمر على توقيف 19 شخصا متابعا قضائيا بتهم حيازة المخدرات و8 أشخاص مبحوث عنهم وكذا التحقق من 15 شخص. وفي سياق آخر؛ أكد عميد الشرطة أول أن مصالح أمن العاصمة قد سجلت 9 حوادث مرور في الفترة الممتدة بين الفاتح والخامس سبتمبر، والتي خلفت قتيلا وتسعة جرحى، في حين سجلت 85 جنحة مرور، وسحب 726 رخصة سياقة وتحويل 19 مركبة على المحشر بسبب التوقف العشوائي.