أدانت، أمس، حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية بشدة العملية الإرهابية التي استهدفت ليلة الجمعة إلى السبت الأكاديمية العسكرية لشرشال. وجاء في البيان الذي استلمت “الفجر” أمس نسخة منه والذي صدر عن سفارة الولاياتالمتحدةبالجزائر: “لا يسع الحكومة الأمريكية في هذا المقام سوى الترحم على أرواح الضحايا والدعوة لهم بالرحمة وللجرحى بالشفاء العاجل من الإصابات التي لحقت بهم جراء هذا الفعل الرهيب”. وأوضح البيان أن “الضباط الذين توفوا جراء هذا العمل الإجرامي سواء الجزائريين منهم أو الأجانب كانوا هناك من أجل العمل على جعل بلدانهم أكثر أمنا واستقرارا”، ثم أضاف “إن مقتلهم على مائدة الإفطار أثناء شهر رمضان المعظم يبين وحشية الذين استهدفوهم في وقت كان فيه المسلمون يحتفلون عبر العالم بذكرى غالية وعزيزة عليهم وهي ليلة القدر”. وختم البيان “أنه لا يمكن إيجاد أي تبرير لهذا العنف” كما أن الولاياتالمتحدة تحترم التضحيات المتواصلة للجزائر في نضالها ضد الإرهاب في المنطقة وسوف تقف بجانب الجزائر وشركائها بالمنطقة ضد من يريد النيل من الديمقراطية والحرية“.