قام، أمس بعد صلاة الجمعة، الجزائريون مرتادو موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" بهجوم كاسح على صفحة القناة بذات الموقع، عن طريق التعليقات الشاجبة لسياسة القناة الداعية إلى قيام ثورة بالجزائر، مشابهة لتلك التي قامت في بعض الدول العربية؛ حيث أكدت جل التعليقات التي فاق عددها مئات الآلاف في سابقة أولى على الموقع، أن الجزائر لن ترجع إلى الخلف، ولن تعيش مرة أخرى المأساة التي عاشتها وحدها منذ 20 سنة خلت، حين كان باقي العرب نياما.وتضم صفحة الجزيرة على الفايسبوك أزيد من مليون وخمس مئة منخرط، تم حذفها من طرف إدارة الفايسبوك وهذا بعد تنظيم حملة ثانية من طرف الجزائريين بدأت مباشرة بعد صلاة الجمعة، وعلى عكس ما أقدم عليه منظمو الحملة يوم أول أمس بترك تعليقات مكثفة، قاموا أمس بتنظيم خطة التبليغ الجماعي.