غادر المدرب صايب العارضة الفنية لشبيبة القبائل ليترك المجال لإدارة النادي للاتفاق مع مدرب جديد لقيادة الفريق في الفترة المقبلة. حيث وافق المدرب الفرنسي باتريس نوفو على عرض حناشي ومن المنتظر أن يحل بأرض الوطن وبمدينة تيزي وزو تحديدا هذا الثلاثاء، حيث سيتنقل إلى ملعب أول نوفمبر لمتابعة لقاء شبيبة القبائل أمام مولودية الجزائر لحساب الجولة الأولى من البطولة المحترفة الأولى. سيحاول المدرب الفرنسي أخذ انطباع أولي عن التعداد تمهيدا لإشرافه على الفريق القبائلي، ومن المنتظر أن يرسم المدرب نوفو التحاقه بالشبيبة قبل نهاية الأسبوع الحالي على أن يخوض أول لقاء له مع الشبيبة السبت المقبل ضد المغرب الفاسي لحساب الجولة الخامسة من دور المجموعات من كأس الكاف، وهي المواجهة التي ستكون شكلية بعد ترسم خروج الفريق القبائلي من المنافسة الإفريقية. الفوز بالبطولة هدف نوفو مع الكناري ومثلما أوضحه الرئيس حناشي في ندوته الصحفية أمس الأول، فإن مهمة المدرب الجديد ستكون قيادة الفريق للفوز بالبطولة الوطنية هذا الموسم، وهو التحدي الذي سيكون من الصعب تحقيقه بالنظر إلى حالة اللااستقرار التي يعيشها الفريق حاليا وفترة التحضير المتعثرة هذه الصائفة. من ناحية أخرى فإن مدرب الحراس الياس إيزري سيواصل مهامه مع الشبيبة حيث سيكون مساعدا لنوفو، في حين أن الإدارة غير متحمسة للإبقاء على المدرب المساعد رشيد أدغيغ، إذ ينتظر تسريحه من الفريق لاحقا. وبحسب ما ذكره رئيس الشبيبة حناشي أول أمس فإن مدرب الحراس إيزري هو من تكفل بإقناع المدرب نوفو بالإشراف على الشبيبة، بالنظر إلى العلاقات الطيبة التي تجمع الرجلين. حناشي يلتقي ربراب غدا من المرتقب أن يجتمع الرجل الأول في الكناري حناشي غدا مع رجل الأعمال ربراب للاتفاق على انضمام هذا الأخير إلى إدارة شركة الفريق. وبحسب المعلومات المتوفرة فإن ربراب لا يمانع مواصلة حناشي مهامه على رأس إدارة الفريق رغم أن ربراب سيستحوذ على أكثر من نصف أسهم الشركة، وهو ما يعني أنه سيكون مدير الشركة بحسب ما تنص عليه القوانين التجارية. هذا وكان حناشي قد أكد استعداده لترك الرئاسة لصالح ربراب مؤكدا أن الأهم في الوقت الراهن هو مصلحة الكناري. ويأتي اجتماع حناشي بربراب قبل يوم واحد من أول لقاءات الفريق بتيزي وزو لإطفاء غضب أنصار الفريق الذين طالبوا برحيل حناشي عن الرئاسة بعد المهازل الأخيرة وإسنادها لربراب قصد القيام بثورة حقيقية في الفريق وإعادته للواجهة على غرار ما قام به علي حداد مع اتحاد العاصمة.