تشارك الجزائر بثلاثة عشر سباحا في الألعاب الإفريقية العاشرة وطموحها التتويج بثلاث ميداليات بعد التدريبات المكثفة التي أجروها بداخل الوطن وخارجه. لكن المأمورية لن تكون سهلة بوجود بلدان متمكنة في الاختصاص ونقصد بذلك منتخبات كينيا وجنوب إفريقيا وتونس وغيرها. وكانت المديرية الفنية تمني النفس بتصدر جدول الميداليات لكن هناك سباحين أفارقة معروفين سيكونون حاضرين بالموزمبيق وهو ما يجعل التتويج بثلاث ذهبيات صعبا نوعا ما. رئيس الاتحادية صرح ل”الفجر” أن المدرب الوطني اختار السباحين الأكثر استعدادا وتحضيرا في نفس الوقت مع منح فرصة أكبر للوجوه الشابة التي تشكل مستقبل السباحة في الجزائر، وهذا بعد آخر محطة إعدادية التي جرت بأرض الوطن من 3 إلى 28 أوت في ظل توفر كل الوسائل والتجهيزات. وباستثناء الثنائي كباب ودايد سفيان اللذين يتمتعان بخبرة كبيرة فإن باقي العناصر شابة لكنها تملك إمكانيات كبيرة وفرصتها قائمة في هذه الألعاب لقول كلمتها على غرار عبد القادر عفان وحداد يوغرطة وأسامة سحنون الذين يعدون مستقبل السباحة الجزائرية وكل الآمال معلقة عليهم في أولمبياد 2016.