وصف ريكاردو كارفاليو المدافع البرتغالي باولو بينتو المدير الفني لمنتخب بلاده بالمرتزق في تراشق بالاتهامات بين الطرفين. وانسحب كارفاليو من معسكر المنتخب البرتغالي الأربعاء الماضي بعدما علم أنه لن يشارك في التشكيلة الأساسية لفريق بلاده أمام قبرص. ورد بينتو بأن كارفاليو خان بلاده وأنه باعتزاله يشبه الجندي الذي يترك أرض المعركة ويرفض الدفاع عن ألوان بلاده. وقال كارفاليو في تصريحات أبرزتها صحيفة “ماركا” الإسبانية “إذا كان بينتو يصفني بالهارب من المعركة فيمكنني أيضا أن استخدم نفس اللغة العسكرية وأصفه بالمرتزق”. وأضاف “عندما تذهب للحرب وتتقاضى مالا في المقابل فأنت مرتزق، أنا ألعب لمنتخب بلادي حبا في تمثيله ولكن المدرب يتولى مهمته لأنه يحصل على راتب”. واستطرد لاعب ريال مدريد “أنا حزين وأعتقد أنني لا استحق هذه المعاملة”. وأردف لاعب تشيلسي السابق “تدربت بشكل جيد وشعرت بالظلم بعدما وجدت زميلي يذهب لخوض التدريبات التكتيكية مباشرة رغم أنه لم يكمل التدريبات البدنية”. وأوضح مدافع بورتو الأسبق “ليس لدي شيء ضد بيبي، لقد شاركت إلى جواره عدة مرات، ولكن مشكلتي الأساسية مع المدرب”. وأشار كارفاليو إلى أن في حالة رغبة المنتخب البرتغالي في الاعتماد عليه وشعورهم بأنه سيكون مفيدا للفريق عليهم أن يدعوه للانضمام مرة أخرى وسيلبي النداء على الفور. وفقا للمادة 74 من لوائح الانضباط بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم، كارفاليو مهدد بالإيقاف في دوري الأبطال لثلاثة أشهر في حالة تقديم الاتحاد البرتغالي لكرة القدم شكوي لنظيره الأوروبي. وعلق بينتو على الأمر بقوله: “لن أطلب من الاتحاد الأوروبي إيقاف كارفاليو ولا حتى عقابه بأي أسلوب آخر”.