السعودية: الرئيس التونسي الهارب زين عابدين بن علي يطفئ شمعته ال 75 يقضي الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي عيد ميلاده الخامس والسبعين بعيدا عن منتجعات الحمامات وقصره الرئاسي بقرطاج بعدما اضطر للفرار إلى السعودية طالبا اللجوء ولا تزال الحكومة التونسية تطالب السعودية بتسليمه إليها لمقاضاته في أكثر من 136 دعوى قضائية مرفوعة ضده. بينها حيازة أسلحة ومخدرات واختلاس أموال عامة، فضلا عن تهم خاصة بارتكاب جرائم قتل في أثناء الانتفاضة الشعبية التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 300 تونسي. وفر بن علي إلى السعودية في 14 يناير 2011 وقام محمد الغنوشي رئيس الوزراء بإعلان توليه رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة، وذلك بسبب تعثر أداء الرئيس لمهامه وذلك استنادًا على الفصل 56 من الدستور التونسي والذي ينص على أن لرئيس الدولة أن يفوض الوزير الأول في حال عدم تمكنه من القيام بمهامه، غير أن المجلس الدستوري أعلن تولي رئيس مجلس النواب فؤاد المبزع منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت، وذلك لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال فترة من 45 إلى 60 يومًا حسب ما نص عليه الدستور في الفصل 57. وولد ”بن علي” يوم 3 سبتمبر 1936 بمنطقة حمام سوسة وحكم تونس منذ سنة 1987 عقب عملية انقلابية قام بها ضد الرئيس الأول للجمهورية التونسية الحبيب بورقيبة. مصر: الجدار الإسرائيلي العازل يصل إلى القاهرة أقامت السفارة الإسرائلية في العاصمة المصرية القاهرة جدارا عازلا ضخما بارتفاع ثلاث أمتار وبطول خمسين مترا على محيط السفارة، بحجة تأمين سكان البناية الواقع بها مقر السفارة الإسرائلية، بعد موجة احتاجات قام بها نشطاء من الشباب المصري مطالبين بطرد السفير الإسرائيلي وغلق السفارة. وأكدت تقارير إعلامية مصرية أن الشركة التي تقوم ببناء الجدار العازل تحصلت على ترخيص من المجلس العسكري المصري لتأمين محيط السفارة الإسرائلية، وهو ما أثار حفيظة الشباب المصري الذين عادوا إلى الإحتجاج أمام السفارة مطالبين بوقف بناء الجدار وإغلاق السفارة. فرنسا: ستروس كان يعود إلى فرنسا بعد تبرئته من فضيحة جنسية عاد، أمس، دومينيك ستروس كان المدير السابق لصندوق النقد الدولي إلى فرنسا، بعد أن تبددت آماله الرئاسية بفعل فضيحة جنسية هزت بلاده ليواجه استقبالا فاترا من الجمهور وشعورا بالضيق بين حلفائه السياسيين. ووصل ستروس كان إلى مطار رواسي شارل ديجول بباريس مع زوجته أن سينكلير. ورافقت الشرطة الزوجين في صالة الوصول ومرا أمام كاميرات المصورين إلى سيارة كانت في انتظارهما. وتمثل عودته إلى منزله نهاية لمحنة استمرت ثلاثة أشهر ناضل خلالها لتبرئة ساحته في محكمة أمريكية بعد اتهامه بمحاولة اغتصاب خادمة في فندق بنيويورك. وتم اسقاط الاتهامات بعد التشكيك في مصداقية الخادمة. ع. م / وكالات ضابط سابق في الموساد يؤكد إسرائيل تخطط منذ الخمسينيات لتقسيم سوريا ولبنان إلى دويلات طائفية أكد نكديمون المؤرخ الإسرائيليّ المعروف، أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية أعدت خطة في السنوات الخمسين من القرن الماضي لتفتيت كلٍ من سوريّة ولبنان، وإقامة مكانهما دويلات صغيرة للأقليات الطائفيّة تنشغل بينها بالصراعات وذلك في الشرق الأوسط. وقال شلومو الذي كان يشغل منصبًا رفيعًا في الموساد، ومن ثمّ أصبح وزيرًا، وكان مسؤولاً أيضًا عن الوكالة النوويّة الإسرائيليّة، في تصريحات نقلتها صحيفة هآرتس العبريّة، أنه أمر بإجراء تحقيقٍ لمعرفة من الذي قام بتسريب الوثيقة خصوصًا وأنّ 11 نسخة منها فقط كانت موجودة في الموساد وفي وزارة الأمن، وقد قام الضابط إفراييم مارون بإجراء تحقيق سريّ للغاية للعثور على مُسرّب الوثيقة، وفعلاً ألقي القبض عليه، حيث تبيّن أنّه ضابطً رفيع المستوى في الجيش الإسرائيليّ، يُدعى يسرائيل بار، كان يدخل إلى وزارة الأمن بحريّة تامة، وقد أدين بعد عدّة سنوات بالتجسس لصالح الاتحاد السوفييتي سابقًا وأرسل لسنوات طويلة إلى السجن، ومات هناك دون أن يعترف بالتهم الموجهة إليه، بما في ذلك تسريب الوثيقة. النظام يتحدث عن مصرع 9 عسكريين والمعارضة تواصل نشر صور القمع سوريا.. وسيناريو ”من يقتل من؟” يواصل نشطاء الأنترنت السوريون نشر الفيديوهات التي تعكس حجم القمع المسلح الذي يقوم به النظام السوري ضد المعارضة، وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية المعارضة إن أخر حصيلة إلى غاية الآن هي وفاة 11 متظاهراً قتلوا برصاص الأمن ومن يطلق عليهم إسم ”الشبيحة”، أربعة في إدلب بينهم امرأة، وسبعة في حمص والقصير وريف دمشق متأثرين بجراحهم. في وقت يقوم رئيس الصليب الأحمر الدولي بزيارة رسمية إلى سوريا يلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الأسد وكبار المسؤولين في دمشق. وأعلن، أمس، مصدر رسمي سوري أن ”مجموعة إرهابية مسلحة” قامت بنصب كمين لحافلة كانت تقل عددا من موظفي ورشة لإصلاح معدات عسكرية ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص بينهم ستة عسكريينا أحدهم ضابط وجرح 17 آخرين. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية، عن مصدر عسكري مسؤول أن ”مجموعة إرهابية مسلحة ”فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على باص مبيت يقل عددا من الضباط وصف الضباط والعاملين المدنيين التابعين لاحدى رحبات الإصلاح بالقرب من محردة. وأضاف المصدر قائلا: ”أن الكمين أسفر عن استشهاد ضابط وخمسة صف ضباط وثلاثة موظفين مدنيين يعملون في الرحبة وإصابة 17 آخرين بجروح مختلفة بعضهم خطيرة”. وأوضح المصدر أن دورية أمنية قامت بملاحقة القتلة على طريق حماة (وسط) الغاب (شمال غرب) حيث جرى اشتباك مسلح مع أربعة من الإرهابيين” مشيرا إلى ”أن الاشتباك أسفر عن جرح أحد عناصر الدورية الأمنية ومقتل ثلاثة مسلحين وإصابة الرابع بجروح خطيرة. هذا ولا تزال تشهد المناطق الوسطى والشمالية الغربية عدة عمليات أمنية وعسكرية منذ أسابيع، كما وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان السبت أن ”المداهمات في محافظة حماة تجري بحثا عن مطلوبين متوارين عن الأنظار”. وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن ”عددا من الدبابات وخمسين باص أمن اقتحمت بلدة معرة حرمة الواقعة في ريف ادلب مما اسفر عن مقتل شخصين واصابة خمسة اخرين بجروح”.