أفاد بيان لوزارة التربية الوطنية عن استكمال عملية بيع الكتاب المدرسي تحضيرا للدخول المدرسي الذي سيكون الأحد المقبل، بعد أن خصصت 60 مليون كتاب لفائدة 24 ألف مؤسسة، منها خمسة كتب جديدة. قد ترأس أمس الإثنين وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، بمقر الوزارة بالعاصمة، جلسة عمل خصص جدول أعمالها للكتاب المدرسي وذلك بحضور إطارات الإدارة المركزية والمدير العام للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية. وقد تبين في أعقاب هذا اللقاء حسب بيان تلقت “الفجر” نسخة منه، أن وزارة التربية الوطنية، قد تمكنت عشية الدخول المدرسي 2011 / 2012، من تغطية كافة الاحتياجات في مجال الكتاب المدرسي، وذلك بالنسبة لجميع الأطوار التعليمية، الابتدائي، المتوسط والثانوي. وأضاف البيان أن القطاع كان يلبي حاجيات من الكتب المدرسية، خلال فترة التعليم الأساسي وإلى غاية 2003، في حدود 40 بالمائة، أي معدل كتاب واحد لتلميذين، ومكن تنفيذ الإصلاح الذي شرع فيه ذات السنة، من امتصاص العجز بصورة تدريجية إلى أن أضحى العرض اليوم يفوق الطلب حيث أصبحت التغطية تناهز 106 بالمائة. وأوضحت الوصاية أن هكذا الإجراءات المتخذة مكنت من تحقيق قفزة في الإنتاج من 30 مليون قبل الإصلاح، إلى 60 مليون كتاب اليوم، مما سمح بتوفير الكتاب المدرسي لكل تلميذ، حيث أكدت أن القطاع عمل على وضع هذا العدد المعتبر من الكتب المدرسية، الذي يناهز 60 ميلون كتاب، تحت تصرف المؤسسات التربوية البالغ عددها 24 ألف و960، منذ شهر فيفري الماضي مع إعطاء الأولوية، المطلقة لولايات الجنوب، ويعود الفضل في إنجاح هذه العلمية إلى مراكز التوزيع الولائية، والبالغ عددها 53 مركزا ومراكز التوزيع الجهوية، التابعة للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، التي قامت بما لا يقل عن 7 عمليات تزويد لصالح المؤسسة المدرسية الواحدة. هذا وقد انطلقت عملية بيع الكتب حسب الوزارة في شهر ماي 2011، عن طريق المكتبات المعتمدة التابعة للقطاع الخاص والبالغ عددها 130 مكتبة فضلا عن نقاط البيع العشر التابعة للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية. وأوضح البيان أن الكتب الخمسة الجديدة المخصصة للدخول المدرسي 2011 / 2012 تتمثل في كتاب الفرنسية للسنة الثانية متوسط، وكتاب الأمازيغية للسنة الأولى متوسط وكتاب الأمازيغية للسنة الرابعة متوسط وكتاب تسيير واقتصاد للسنة الأولى ثانوي وكتاب التسيير، محاسبة ومالية للسنة الثانية ثانوي.