تواصلت أمس ولليوم الثاني الوقفة الاحتجاجية المنظمة من طرف مجموعة من الأساتذة المتعاقدين الذين رفضت ملفات إدماجهم من طرف وزارة التربية الوطنية بعد دراستها بمديرية التربية بالجلفة. وقد أكد الأساتذة المحتجون الذين التقتهم “الفجر” أمام مقر المديرية مواصلة احتجاجهم إلى غاية إدماجهم بصفة نهائية في انتظار تنظيم وقفة أخرى أمام مبنى وزارة التربية الوطنية. وحسب البعض فإن الوزارة طلبت من مديرية التربية بالجلفة تنصيب هؤلاء الأساتذة في مناصب بالتعليم الثانوي رغم تدريسهم بالتعليم المتوسط والابتدائي، لكن تفاجؤوا بعدم توفر المناصب المطلوبة بالتعليم الثانوي وهو ما جعل مديرية التربية تشعر الوزارة بذلك إلى حين وجود حل يرضي هؤلاء المحتجين. من جانبه الأمين العام بمديرية التربية بالجلفة وعند استقباله ممثلين عن المحتجين، أكد ل “الفجر”، أن المديرية أعدت تقريرا عن الموضوع وأرسلته إلى وزارة التربية الوطنية للنظر فيه، مؤكدا في نفس الوقت أن المعنيين بهذه الحركة الاحتجاجية هم ذوو شهادات ليسانس تسيير واقتصاد ومهندس دولة في الإلكترونيك، الكتروتقني، ميكانيك، هندسة مدنية، كيمياء، وعددهم 82 في التعليم الابتدائي و131 في التعليم المتوسط، وطبقا للقرار المشترك لا يتم توظيفهم إلا في التعليم الثانوي لكن تعذر ذلك لعدم توفر المناصب المالية.