تركيا: حلم الدولة المحورية يبدأ بزيارة أردوغان إلى مصر توجه، أمس، رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، إلى مصر في بداية جولته الإفريقية إذ سيزور ليبيا وتونس لاحقا. وستحمل الزيارة لقاء مع المجلس العسكري الأعلى المشير حسين طنطاوي ونظيره المصري عصام شرف، وتوقيع اتفاقية لإقامة مجلس للتعاون الاستراتيجي بين البلدين، ولن يذهب لقطاع غزة كما كان مقررا. ومن المقرر أن يلقي أردوغان خطابا أمام وزراء الخارجية العرب المجتمعين في مقر الجامعة العربية.
بريطانيا: حنين إلى دفء الدب الأحمر ”روسيا” يحاول رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، تحسين العلاقات مع موسكو في مناسبة أول زيارة لرئيس حكومة بريطاني لروسيا منذ اغتيال العميل الروسي السابق الكسندر ليتفيننكو في العام 2006 في لندن. وقال كاميرون قبل توجهه إلى روسيا ”آمل في أن نجري محادثات جيدة حول التجارة والسياسة الخارجية ودولة القانون”. والتقى رئيس الوزراء البريطاني، أمس، الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف ثم رئيس الوزراء فلاديمير بوتين. وهذا اللقاء سيشكل أول اتصال رفيع المستوى بين بوتين، الذي كان رئيسا عند تسميم ليتفننكو، ومسؤول بريطاني منذ 2007. وبعد خمس سنوات تبقى هذه القضية موضوعا شائكا في العلاقات بين لندنوموسكو. وستكون حاضرة خلال هذه الزيارة التي تستغرق 48 ساعة. وقد رفضت روسيا تسليم اندريه لوغوفوي الذي تعتبره الشرطة البريطانية المشتبه به الرئيسي في عملية القتل وهو نائب حاليا في البرلمان الروسي. والكسندر ليتفننكو المنشق عن جهاز الاستخبارات الروسي والذي أصبح من منتقدي الكرملين قضى بالسم وهو في سن 43 عاما في لندن في نوفمبر2006.
فلسطين: الرهان على الرقم 194 مستمر قال نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن المساعي الرامية للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية في منظمة الأممالمتحدة، يهدف إلى الإقرار بأن الأراضي الفلسطينية محتلة وليس متنازع عليها مع إسرائيل. وأضاف شعث، في حوار تلفزيوني بث أمس، حول جهود الفلسطيني للحصول على إعتراف دولي يعطيها الحق في أن تدون الدولة رقم 194 في الأممالمتحدة: ”ينظر العالم لفلسطين كدولة ستتلقى الكثير من المساندة التى تمكنها من إقامة مؤسسات وتوظيف مزيد من المواطنين، كما سيقوى ذلك من موقفها ويجعل إسرائيل تكف عن النظر للفلسطينيين على أنهم مجرد مواطنين يعيشون تحت سلطة الاحتلال في أرض متنازع عليها”.
السوادن: اكتشاف مقابر جماعية بشرق البلاد كشف ناظر عموم قبائل ”الهدندوة” بشرق السودان محمد الأمين ترك، عن وجود مقابر جماعية بمدينة ”همشكوريب” لعدد من أهل الشرق قتلتهم الحركة الشعبية خلال عدوانها على المدينة عام 2001. ونقل موقع إخبارى سودانى على شبكة ”الإنترنت” عن ترك قوله في مؤتمر صحفي إنهم سيقومون بتصعيد هذا الأمر. وأكد ترك على صعيد آخر، إدانة قبائل ”الهدندوة” بشرق السودان للعدوان الغاشم على ولاية النيل الأزرق من المتمرد مالك عقار ”والي الولاية المعزول”، مؤكدًا وقوفهم بجانب القوات المسلحة وكل الأجهزة الأمنية من أجل حماية الوطن وأن كل أبناء الهدندوة جاهزون للدفاع في الخطوط الأمامية. وأكد استقرار الأوضاع بشرق السودان وتماسك الجبهة الشرقية في ظل ”العدوان الصهيوني الإمبريالي الأمريكي الذي لا يريد إقامة شرع الله” ووقوفهم مع قرارات الرئيس عمر البشير بشأن ولاية النيل الأزرق بفرض حالة الطوارئ وإعفاء عقار من منصبه.