الاتحاد الأوروبي: المفوضية الأوروبية تطالب تركيا وقبرص بضبط النفس قالت المفوضية الأوروبية، أمس، أن على تركيا وقبرص إظهار ضبط النفس في نزاع يتعلق بالتنقيب عن الغاز في البحر المتوسط، والعمل بدلا من ذلك على تسوية الخلافات بشأن شمال قبرص. وقالت متحدثة باسم كاثرين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر صحفي ”يدعو الاتحاد الأوروبي كل الأطراف إلى العمل من أجل التوصل إلى تسوية شاملة في أسرع وقت ممكن”. وقالت المتحدثة مايا كوشيانتشيتش ”على كل الأطراف الالتزام بضبط النفس وبذل أقصى جهد لتسهيل إكمال هذه العملية بنجاح”. ودعت تركيا المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي حكومة القبارصة اليونانيين في وقت سابق يوم الاثنين إلى الوقف الفوري لأعمال التنقيب عن الغاز قبالة السواحل القبرصية، وقالت أن البحرية التركية قد ترافق سفن التنقيب عن الطاقة التابعة لأنقرة في المنطقة. بريطانيا: تعتقل 7 أشخاص بتهمة الإرهاب قالت الشرطة البريطانية، أمس، أنها ألقت القبض على سبعة أشخاص في عملية لمكافحة الإرهاب في برمنجهام، لكنها قالت أن الاعتقالات لا علاقة لها بمؤتمر حزب الديمقراطيون الأحرار الذي سيعقد في المدينة. وقال بيان للشرطة أنه ألقي القبض على ستة رجال تتراوح أعمارهم بين 25 و32 عاما مساء للاشتباه في تخطيطهم لعمل إرهابي وامرأة عمرها 22 عاما للاشتباه في عدم إفصاحها عن معلومات يمكن أن تساعد في الحيلولة دون وقوع أعمال إرهابية. ويعقد حزب الديمقراطيون الاحرار الشريك الاصغر في الحكومة الائتلافية البريطانية مؤتمره السنوي في برمنجهام هذا الأسبوع، لكن الشرطة قالت أن حملة المداهمة لا علاقة لها بالمؤتمر. وألقى ضباط شرطة عزل القبض على الرجال داخل منازلهم أو بالقرب منها، فيما قالت الشرطة أنها ”عملية كبيرة مقررة سلفا لمكافحة الإرهاب بقيادة المخابرات”. ويجري احتجاز المشتبه بهم لاستجوابهم في مركز للشرطة في منطقة وست ميدلاندز.وقالت الشرطة أن فرقا متخصصة من الشرطة تفتش عددا من الممتلكات في منطقة برمنجهام. وذكر ماركوس بيل مساعد القائد المحلي للشرطة أنه لا يمكنه ذكر تفاصيل بشأن سبب الاشتباه في المحتجزين. لكنه أضاف في بيان ”مع ذلك.. أعتقد أنه كان من الضروري اتخاذ إجراء في هذا الوقت لضمان السلامة العامة”. وخفضت بريطانيا من مستوى خطر الإرهاب على الصعيد الدولي من حاد إلى كبير، وهو ثالث أعلى مستوى، في يوليو تموز قبل عام من استضافة لندن لدورة الألعاب الأولمبية. الولاياتالمتحدة: أمريكا تزيد الضغط على باكستان قال مسؤول امريكي كبير أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ضغطت على باكستان خلال محادثات استمرت ثلاث ساعات ونصف الساعة يوم الأحد لدفعها لمهاجمة شبكة حقاني المتشددة التي تتهمها واشنطن بالهجوم الأخير على السفارة الأمريكية في كابول. وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته أن قضيتي مكافحة الإرهاب عموما وشبكة حقاني على وجه الخصوص كانتا أول وآخر القضايا التي بحثتها كلينتون مع نظيريتها الباكستانية حنا رباني خار. وتعتبر شبكة حقاني واحدة من ثلاث فصائل متمردة متحالفة مع طالبان وتقاتل حلف الاطلسي والقوات الأفغانية في أفغانستان المجاورة. واستولى متمردون في شاحنة محملة بمتفجرات على مبنى في كابول يوم الثلاثاء وأطلقوا منه صواريخ وأعيرة على السفارة الأمريكية وغيرها من الأهداف في الحي الدبلوماسي بالعاصمة الأفغانية. كما اشتبكوا مع الشرطة في اشتباك دام 20 ساعة. وقتل خمسة رجال أمن أفغان و11 مدنيا. وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في تصريح للصحفيين ”إنه من الواضح أن قضية مكافحة الإرهاب كانت القضية الأولى والقضية الأخيرة على أجندتهما”. وقال المسؤول ”إن هجمات كابول في 13 سبتمبر غيرت طبيعة الاجتماع. كانت قضية مكافحة الإرهاب وخاصة قضية شبكة حقاني أول شيء على أجندة كلينتون وأيضا الأخيرة”. ورغم أن الطرفين بحثا ما يمكن لباكستان فعله بمفردها لمهاجمة شبكة حقاني والإجراءات التي يمكن للبلدين اتخاذها معا. لكن لم يتضح ما إذا كانت الولاياتالمتحدة حصلت على أي تعهدات واضحة من إسلام أباد.