ير الموارد المائية، عبد المالك سلال، أول أمس، بالجزائر، أن أكثر من 60 بالمائة من قدرات تخزين السدود التي بلغت 7.1 مليار متر مكعب سنة 2011 موجهة للري الفلاحي. وأوضح الوزير، خلال اجتماع مع الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين وأعضاء الهيئة، أنه فضلا عن الاستغلال الأمثل لكميات الماء الشروب ستعمل الدولة على تطوير سقي الأراضي الفلاحية التي تستفيد حاليا من 60 بالمائة من مخزون السدود، مبرزا الجهود التي تبذلها الدولة لتطوير الري الفلاحي، حيث انتقلت المساحات المزودة بتجهيزات الري من 1570 ألف هكتار سنة 2007 إلى 227 ألف هكتار سنة 2011، ما يمثل زيادة ب44 بالمائة. وقال سلال، بخصوص الحظيرة الوطنية للمماسك المائية، إنها تضم حاليا 423 منشأة تمثل طاقة إجمالية ب43 مليون متر مكعب وتسمح هذه الكمية بسقي 10 ألف هكتار، كما أن 28 بالمائة من هذه المنشآت أي 119 ممسك مائي تم إنجازه بين سنتي 1999 و2011، ما يمثل طاقة تخزين قدرها 16 مليون متر مكعب قادرة على سقي أكثر من 3700 هكتار. وطلب الوزير من مسؤولي الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين وعلى رأسهم الأمين العام، محمد عليوي، تشجيع إنشاء جمعيات مكلفة بتسيير المماسك المائية. وذكر سلال، من جهة أخرى، بتخفيف الإجراءات المتعلقة بحفر الآبار من خلال منشورين صدرا في 2008 و2011 على التوالي، معتبرا أن المساحة المسقية حاليا بواسطة المياه الجوفية تقدر ب980 ألف هكتار مقابل 280 ألف هكتار سنة 1999، ما يمثل زيادة ب700 ألف هكتار.