كشف مدير التكوين المهني لولاية جيجل، رشيد لوحي، في لقاء مع “الفجر”، أن كل الإجراءات قد اتخذت لدورة أكتوبر للتكوين المهني والتمهين من أجل إنجازها، حيث ينتظر أن يلتحق بمراكز التكوين معاهد التكوين المختصة 5830 متربصا جديدا في حين عروض التكوين في إطار جهاز محو الأمية تأهيل ب 20 متربصا. أما عدد المتربصين المواصلين فقد بلغ 1838 متربص، ووصل عدد متخرجي الدورة المتوجين بشهادة دولة 2882 متربص، أما عدد التخصصات المعروضة فبلغ 47 تخصصا. تم فتح تخصصات جديدة، ويتعلق الأمر بتقني سامي في تخصص الآلية والضبط وتقني سامي في تخصص صيانة أنظمة الإعلام الآلي، وتقني سامي محقق في دراسة الأسعار، وتقني سامي في المعلوماتية بالمعهد الوطني بجيجل، إضافة إلى التخصصات الأخرى الموجودة التي تتماشى مع المنطقة السياحية والفلاحية وكذا المنطقة الصناعية بلارة. وقد تم تنصيب 18 خلية إرشاد مرافقة وتوجيه لجميع مؤسسات التكوين المهني العمومية، ويدخل في تشكيلتها جميع مستشاري التوجيه المهني ومرافقي أجهزة دعم وتشغيل الشباب المتواجدة بالولاية، وهذا لمرافقة المتربصين قبل وأثناء وبعد التكوين. كما تم تنصيب المكاتب المشتركة للإعلام والتوجيه بجميع المقاطعات التربوية بالمؤسسات التربوية لإيصال المعلومات في إطار نظام توجيه تلاميذ ما بعد الإلزامي وإنجاح عمل اللجنة الولائية المشتركة. وفي إطار التجهيزات أفاد المدير أنه تم استلام 18 تجهيزا بيداغوجيا في إطار عملية تجديد التجهيزات القديمة من طرف الإدارة الوصية، وتحسين الخريطة البيداغوجية للمؤسسات التكوينية بالولاية إضافة إلى تجهيز كامل للمركزين الجديدين وجانة والسطارة. كما سيتم استفادة متكوني مركز قاوس من النظام نصف الداخلي ليتم استكمال توفير الإطعام بكل المراكز التكوينية. من جهة أخرى تم تخصيص مبلغ 5 ملايير سنتيم لعمليات إعادة الاعتبار ل 15 مؤسسة، وهدفها توفير أحسن الظروف لتكوين وإقامة المتربصين، وتتمثل محاور هذه العملية في صيانة شبكات التدفئة المركزية المحولات الكهربائية ربط المؤسسات بغاز المدينة و تهيئات أخرى. أما في الحياة الاجتماعية للعمل فقد استفاد القطاع من 52 مسكنا وظيفيا على مرحلتين و 27 مسكنا في القريب العاجل. وأوضح أيضا المدير الولائي أن الوزارة بادرت من خلال منشور جديد للتخفيف من وثائق ملفات المتربصين، لتسهل عملية تكوين الشباب والقضاء على كل العراقيل و المعوقات الإدارية.