اهتز سكان شارع هدف محمد بوسط بلدية أولاد يعيش بولاية البليدة مع نهاية الأسبوع على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها شاب يدعى”ز.ع” البالغ من العمر 33 سنة، والذي أقدمت مجموعة مجهولة العدد على نحره من الوريد إلى الوريد وتركته غارقا في بركة من الدماء. الضحية يعمل حارسا بإحدى الفيلات الموجدة بالحي المشار إليه، ولم تكتشف جثة الشاب إلا بعد مرور أيام من ارتكاب الجريمة والتي قدّرت بحوالي 5 أيام، حيث كان في حال متقدمة من التعفن، قبل أن ينتبه أحد المواطنين إلى الرائحة التي كانت تصدر من المكان والتي ربطها بعدم ظهور الحارس للعيان، ما جعل الشكوك تراوده والتي نقلها إلى مصالح الأمن التي تنقلت إلى عين المكان مرفوقة بعناصر الحماية المدنية التي نقلت الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى فرانس فانون، فيما لا تزال دواعي هذه الجريمة البشعة وهوية منفذيها مجهولة في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق الذي فتح في الموضوع، علما أن هذا الواقعة تأتي بعد أسابيع قليلة من حادثة مقتل شاب على يد صديقه بطريقة وحشية أقدم من خلالها الجاني على ذبح الضحية بفصل الرأس عن الجسد ومن ثمّ إحراق الجثة لطمس آثار الجريمة التي ما لبثت أن انفكت خيوطها.