فكرتك في الدنيا تلهيك عن ربّك وعن دينك، فكيف إذا باشرتها بجميع جوارحك! اربط على جِراب إيمانك لا يقرضه الفأر. سبحان الله!! من يبيع الحبيبة (يعني الآخرة)، بالبغيضة (يعني الدنيا)؟ ربما رأيت أحدهم يقول: عشرين سنة أطلب ربي، ويحك اطلب نفسك حتى تجدها، فإذا وجدتها فقد وجدت ربك. الدنيا لا تعدل عند الله جناح بعوضة وهو لا يسألك منها جناح بعوضة. من الدنيا لا ندرك آمالنا، وللآخرة لا نقدم أعمالنا، وفي القيامة غداً لا ندري ما حالنا!. ثمرات ترك المعاصي حصول محبة الله له وإقبال عليه وفرحه بتوبته. تيسير الرزق عليه من حيث لا يحتسب. زوال الهمّ والغم والحزن. سرعة إجابة دعائه. زوال الوحشة التي بينه وبين الله عز وجل. ذوق حلاوة الإيمان. دعاء حملة العرش له. حصول نور في القلب والوجه.