عبرت بعض رموز المعارضة في اليمن عن تشكيكها في إعلان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن نيته التخلي عن السلطة خلال أيام، إذ كان قد تراجع ثلاث مرات هذا العام عن التوقيع على اتفاق لنقل السلطة تم التوصل إليه بوساطة خليجية. ووصفت المعارضة الخطاب بأنه مناورة لتخفيف الضغط قبل التقرير الذي سيرفعه جمال بن عمر، مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، الذي غادر صنعاء صفر اليدين بعد أيام من مساع دبلوماسية مكوكية بين المعارضة والحزب الحاكم. وكان صالح أعلن السبت أنه سيتخلى عن السلطة في الأيام القليلة القادمة بعد أشهر من الاحتجاجات ضد حكمه المستمر منذ 33 عاما، والتي تهدد بسقوط البلد الفقير في حرب أهلية وانهيار اقتصادي. وقال صالح في كلمة أذاعها التلفزيون اليمني ”أنا أرفض السلطة.. وسأرفضها في الأيام الجاية (القادمة).. سأتخلى عنها”. غير أن صالح لم يحدد تاريخا محددا لذلك.