تحدثي مع طفلك إذا لاحظت عليه مجموعة من أعراض الاكتئاب، وشجعيه دائما على أن يتحدث عمّا يشعر به وما يضايقه أو يحبطه. وإذا شعرت أن اكتئاب طفلك يزداد، فيمكنك البدء فورا في الاستعانة بطبيب متخصص لكي يعالج طفلك من الاكتئاب. - يجب عليك أن تتحدثي مع طبيب العائلة لتتأكدي ما إذا كان هناك سبب جسماني أم لا لشعور طفلك بالتعب والإرهاق والآلام في جسمه وشعوره أيضا بتقلبات مزاجية متعددة. ومن المهم أيضا أن تسألي المعلمين في مدرسة طفلك ما إذا كانوا قد لاحظوا أي تغييرات في سلوكيات ومزاج طفلك. عندما تتحدثين مع معلم الطفل عن الصعوبات التي قد تواجهه، فإن هذا قد يغير من طريقة تعامل المعلم معه وهو الأمر الذي قد يعني بالتالي أن ثقة الطفل بنفسه ستزداد داخل فصل المدرسة. - عليك ألاّ تضيقي الخناق على طفلك واتركيه يرتكب الأخطاء، لأن حمايته بطريقة مبالغ فيها قد تتسبب في شعوره بعدم الثقة في قدراته. - حاولي أن تكتشفي السبب الذي يضايق طفلك وعندما تكتشفينه لا تقللي من السبب، لأن الأمر قد لا يكون مهما بالنسبة لك ولكنه يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة للطفل. - يجب أن تتأكدي من الطبيب أن مزاج الطفل المكتئب ليس بسبب أي أعراض جانبية لأدوية أو أي مضاعفات. - حددي لطفلك جدولا يلتزم من خلاله بموعد محدد لتناول الطعام والنوم، لأن عدم الانتظام في مواعيد تناول الطعام والنوم قد يزيد من أعراض الاكتئاب عند الطفل. وعليك أيضا أن تشجعي طفلك على ممارسة الرياضة.