أشادت المجلة الشهرية “أفريك آزي”، في ملف خاص بالجزائر، بإرادة السلطات الجزائرية في استكمال الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي باشرتها ورفضها لكل تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للدولة. كما أشارت المجلة في هذا الملف الذي نشرته في عددها لشهر نوفمبر بعنوان “الجزائر بعيدا عن الصور النمطية”. أن البلاد “واجهت لوحدها العبء الثقيل لانزلاق إرهابي، أفضى إلى المأساة وكاد يأتي على الصرح المؤسساتي”. وقالت الصحيفة إن التحفظات التي أبداها الجزائريون تجاه ما اتفق على تسميته “بالربيع العربي” تجد تفسيرها في هذا الماضي الأليم.