طالب شبان بلدية حاسي بحبح، 50 كلم شمال عاصمة ولاية الجلفة، السلطات المحلية بفرض النظام داخل الملاعب الجوارية التي أصبحت تعيش وضعا أقل ما يقال عنه كارثي بكل المقاييس، وهذا بسبب الأوضاع المزرية التي تتواجد عليها هذه الملاعب، وما آلت إليه من خلال تعرضها إلى عدم المراقبة والمتابعة من طرف السلطات المعنية التي سخرت لها ميزانيات معتبرة.. ما يجعلها اليوم غير صالحة للعب، خاصة عند تساقط الأمطار عليها، والتي أصبحت تشكل بركا مائية، الأمر الذي ترتب عن هذا الإهمال نهب للسياج والأعمدة المتواجدة بها. واليوم يستلزم إنقاذ هذه الملاعب الجوارية المتضررة الموجودة بأحياء بلدية حاسي بحبح، بعد تعرضها للإهمال وسرقة السياج.. هو مطلب كافة سكان المدينة من جهة، ومطلب ضروري أيضا لشبان بلدية حاسي بحبح للممارسة رياضتهم المفضلة من جهة أخرى.. بعدما كانت هذه الملاعب في السابق قبلة للعديد من الفرق المختلفة لإحياء المنافسات والتظاهرات الرياضية. وما يلاحظ اليوم أنها تعاني من الإهمال واللامبالاة والسرقة، الأمر الذي بات يستلزم التكفل والسهر على مراقبة ومتابعة هذه الملاعب التي خصص لها برنامج رئيس الجمهورية ً ميزانيات كبيرة، غير أن الظروف الموجودة عليها اليوم أصبح كارثيا خاصة أثناء حلول فصل الشتاء بسبب البرك المائية التي تتحجر فيها، نتيجة الغش الكبير في الإنجاز وقلة المتابعة التقنية، إذ أنها في أقل من عدة سنوات أصبحت غير صالحة.. فضلا عن الإهمال وعدم وجود المسؤولية في إدارتها. وعليه فإن شبان المنطقة يطالبون بإيجاد قوانين وآليات تحمي هذه المرافق العمومية الهامة التي تشكل متنفسا رياضيا لكل أبناء أحياء المدينة. م م