طالب تجار سوق 18 فيفري للخضر والفواكه، الواقع في المدخل الغربي لبلدية حجوط، السلطات المحلية بعدم نقل محطة المسافرين الحالية.. التي تعتبر محطة مؤقتة استغلتها السلطات المحلية عندما شرعت في ترميم المحطة الرئيسية الواقعة في المدخل الشرقي لمدينة حجوط، التي انتهت أشغالها لتكون جاهزة لاستقبال المسافرين منذ شهور، إلا أنها لم تفتح أبوابها إلى غاية اليوم..! من جهتهم أجمع بعض أصحاب النقل أن المشكلة تكمن في تجار السوق الذين يهددون في كل مرة السلطات المحلية بحجوط أنه في حال تحويل وسائل النقل من هذه المحطة فإنهم سيخرجون إلى الشارع للإحتجاج، مبررين ذلك بالانعكاسات السلبية على نشاطهم التجاري المرتبط بحركة المواطنين من كل جهة من الولاية.. وأكدت السلطات المحلية لحجوط أن هناك رفضا قاطعا من قبل تجار السوق لإعادة وسائل النقل إلى المحطة الأصلية التي تمت الأشغال بها نهائيا، غير أنها حاولت إيجاد حل وسط يرضي الطرفين، من خلال فتح خط يربط بين المحطة الرئيسية والمحطة المؤقتة حاليا تفاديا لأي اصطدام أوفوضى محتملة.