كشف مدير التوزيع للكهرباء والغاز لولاية جيجل ماضي حسين ل”الفج “ بأن مؤسسته تعاني من السرقات التي تخص الممتلكات، سيما الكوابل النحاسية،كما هو الشأن بأحياء منطقة الأمير عبد القادر، وكذا المحولات الكهربائية آخرها ما حدث الأسبوع الماضي ببلدية الجمعة بني حبيبي، حيث استهدفت مجموعة مجهولة محول أرضي للكهرباء، واستولوا على أجهزة بداخله قدرت خسائره ب16 مليون سنتيم. أشار ماضي بأن المؤسسة قامت بكل الإجراءات اللازمة لمتابعة الفاعلين قضائيا وتمكنت من اصلاح العطب في وقت قياسي، موضحا أيضا بأن هناك العديد من المواطنين يقومون باختلاس وسرقة الكهرباء من الأعمدة الكهربائية، وإقدام بعض المقاولات على تخريب شبكة الكهرباء عند قيامهم بمختلف الأشغال دون استشارة المؤسسة، وفي هذا الصدد فقد تمت متابعة 400 شخص في العدالة منهم 30 مقاولة أشغال. وعن قضية الأعمدة الكهربائية المتواجدة بطريق الشحنة الطاهير والتي تشكل خطرا على مستعملي الطريق في ظل توسيع الطريق، وكذا قطع المؤسسة للكهرباء عن مسافة معتبرة من الطريق المزدوج بين العوانة وأشواط، مرورا بعاصمة الولاية، فقد أشار بأن المؤسسات المعنية لم تدفع الفاتورة أو تتقدم بطلب التبديل الذي يكون على عاتق المديرية، كما هو حال طريق الشحنة. نفس الشيء يقال عن محلات الشباب التي انتهت الأشغال بها ولم يتمكن أصحابها من استغلالها بسبب عدم دفع مديرية السكن والتجهيزات العمومية للتكاليف اللازمة للربط. أما قضية قطع الكهرباء عن أحد أحياء الأمير عبد القادر والخاصة بالإنارة العمومية، فإن السبب يعود إلى اكتشاف سونلغاز لتوصيلة غير شرعية وغير مقيدة بعداد ومن يدفع الفاتورة وغيرها من المشاكل التي تؤثر سلبا على فعالية مختلف الشبكات، سيما من ناحية الانقطاعات أو فعالية المعدات. وأكد ماضي في سياق حديثه بأن نسبة التغطية بالكهرباء بلغت 93 بالمائة وأن 125 ألف عائلة تملك عدادا كهربائيا، ونسبة 56 بالمائة التغطية بالغاز، حيث استفادت من الغاز بالولاية أزيد من 50 ألف عائلة والعدد سيرتفع مع البرامج الجديدة،كما انه تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب33.6 مليار سنتيم لتجديد مختلف الشبكات والمعدات، وبالتالي تقديم خدمة ذات نوعية عالية للزبون وعن قضيت الديون فقد انخفضت إلى حوالي 17 مليار سنتيم منهم 8 ملايير سنتيم لدى المؤسسات والإدارات العمومية.