شهدت مصالح مديرية التربية بسعيدة أمس، فراغا رهيبا بسبب الإضراب الذي شنه عمال الأسلاك المشتركة بذات المديرية لمدة يومين، استجابة لنداء النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة لقطاع التربية أيام الثالث والرابع من الشهر الحالي، تنديدا بالتهميش والإقصاء الذي تعرضوا له من طرف الوزارة الوصية، على عكس الأسلاك البيداغوجية كالمعلمين والأساتذة من جانب تحسين الواقع المعيشي لهاته الفئة، كونها تنتمي لنفس القطاع. هذا الإضراب شل حركة الخدمات بمديرية التربية بالولاية، وحسب تصريحات عدد من المضربين فإن هذا الإضراب بمثابة إشعار للوزارة الوصية كي تستفيد لمطالبهم الشرعية، وعلى رأسها إعادة النظر في النظام التعويضي، وكذا تحسين أجورهم بسبب ضعف قدرتهم الشرائية، إلى جانب إدماج عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين في القانون الأساسي لقطاع التربية، مع الاستفادة من جميع العلاوات والمنح كبقية المستفيدين.