جدد سكان حي الخراريب ببلدية مقرة في ولاية المسيلة، نداءهم للسلطات الولائية بالتدخل العاجل لانتشالهم من مظاهر الركود التنموي الذي يعرفه حيهم، إذ تنعدم به أبسط المرافق الضرورية للحياة الكريمة. وحسب الشكوى الموجهة لمسؤول الهيئة التنفيذية بالولاية التي تحوز “الفجر” نسخة منها، فإن أبرز ما يؤرق السكان انعدام شبكة الصرف الصحي، حيث يؤكد أصحاب الشكوى أن السكان لازالوا يعتمدون على حفر التعفن التقليدية التي باتت - حسبهم - تشكل خطرا على صحة السكان، حيث يتساءل ممثلو الحي عن سبب الإقصاء الذي يتعرضون له، مع أن حيهم يقع وسط مدينة مقرة وغير بعيد عن مقري البلدية والدائرة، مؤكدين أن الحياة بالحي أصبحت لا تطاق نظرا لانتشار الروائح الكريهة. كما طرح سكان الحي مشكلة اعتبروها خطيرة، والمتمثلة في خطر الفيضانات التي تهدد سكان الحي كلما تهاطلت كميات من الأمطار، خاصة في فصل الشتاء، مطالبين في هذا الصدد بالإسراع في إنجاز مشروع لحمايتهم من الخطر المذكور، ناهيك عن مشكل الإنارة العمومية التي أصابتها الأعطاب المتكررة. وختم أصحاب الشكوى بدعوة كل المعنيين النظر إلى المطالب المرفوعة وتلبيتها.. لتمكين أكثر من 3 آلاف نسمة من العيش في سلام.