أقدم، صباح أمس، سكان مقر بلدية بوشطاطة غرب ولاية سكيكدة على غلق المقر الإداري للبلدية، حيث نصبوا حاجزا بشريا لمنع الموظفين والمستخدمين من الالتحاق بمقاعد عملهم، واضعين السلاسل الحديدية بمغالق الأبواب لمنع أي محاولة لفتح المكاتب. وطالب السكان بمقابلة والي الولاية لوضعه في صورة ما أسموه - في اتصال مع “الفجر” - بعمليات “التسويف والتهرب من المسؤولية” التي لازمت رئيس البلدية ومدير الوكالة العقارية المحلية للولاية في عدم التحرك بجدية لإعادة بعث مشروع 164 مسكن المندرج في إطار إعانة البنك العالمي والمتوقف منذ 3 سنوات. وقال المحتجون أنهم وقعوا سنة 1999 ما يقدر ب14 مليون سنتيم لكل مستفيد من 252 مسكن التي ساهم فيها البنك العالمي، وظلوا ينتظرون تجسيد المشروع الذي بقي يتأرجح طيلة 12 عاما، مشيرين إلى أنه بعد إنجاز 82 مسكنا منه تم توزيعها بطرق “ملتوية”، وحول ما تبقى من هذه السكنات إلى مشروع بناءات ريفية على أن تمنح للأشخاص المسجلين في المشروع والذين دفعوا التسبيق المالي. وأوضح المحتجون أن رئيس البلدية منح مساكن من المشروع لبعض سكان الأكواخ القصديرية الواقعة بجوار مكان المشروع قصد هدم الأكواخ و بناء مساكن فيها لإتمام المشروع نهائيا، إلا أنه لم يتم هدم هذه الأكواخ. وحمّل هؤلاء رئيس البلدية المسؤولية الكاملة في تعطيل أشغال هذا المشروع، وطالبوا بإيفاد لجنة للتحقيق من الولاية للوقوف على ما يجري في بلدية بوشطاطة من تلاعبات. وقد تنقل ممثلون عن الدائرة والسلطات المحلية إلى مقر البلدية ووعدوا المحتجين بنقل انشغالاتهم إلى السلطات الولائية. ... وسكان تمالوس يقطعون طريق بين الويدان للمطالبة بغاز البوتان من جهة أخرى أقدم، مساء أمس الأول، سكان مدينة تمالوس على قطع الطريق الرابط بين تمالوس وبين الويدان للمطالبة بغاز البوتان الذي غاب عنهم مدة ثلاثة أسابيع. وطلب السكان من السلطات التدخل لوضع حد لهذه الأزمة التي تزامنت مع فصل البرد، وذلك بسبب استمرار غلق مصنع إنتاج غاز البوتان الكائن ببلدية بين الويدان، بالإضافة إلى انعدام محلات بيع الفحم. وناشد السكان السلطات الولائية التدخل لدى مصالح نفطال على المستوى المركزي لإيجاد حل سريع لهذه الأزمة لأن سعر القارورة الواحدة بلغ ما بين 600 و700 دج.