كشف قائد مجموعة الدرك الوطني بالبيض، عن تسجيل المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية البيض، خلال السنة الماضية، تفكيك 4 عصابات خطيرة كانت تنشط في تراب الولاية مارست التزوير، التهريب والاعتداء على الأشخاص والأملاك العمومية، كل واحدة على حدى، ما سمح للفرقة بتحقيق الأمن والطمأنينة في نفوس السكان. وكانت أهم عصابة تم تفكيكها تلك المتعلقة بتهريب المخدرات عبر3 قضايا، أوقف على أثرها 19 شخصا وأودع 13 منهم الحبس، فيما استفاد البقية من الاستدعاء المباشر في البداية، مع حجز 7.5 قنطار من الكيف المعالج . يضاف إليها تفكيك شبكتين لسرقة المواشي ببلديتي البنود وبريزينة، حيث استرجع 135 رأس ماشية من بين 305 رأس مسروقة، والتي تم على إثرها 07 أشخاص الحبس، يضاف إليها تفكيك عصابة لسرقة الكوابل الهاتفية والنحاسية تتكون من 3 أشخاص وحجز لديها 115 كلغ من الكوابل. كما فككت عناصر الدرك الوطني شبكة وطنية لتزوير الأوراق النقدية، حيث تم حجز 248 مليون سنتيم من النقود المزورة مع عتاد تزوير، وتوقيف شخص، والبحث لازال جاريا لتوقيف شريكه. المتحدث أشار إلى أن نسبة التغطية الأمنية بالولاية تبلغ حوالي 60 بالمائة بالنظر إلى أن 8 بلديات بالولاية لازالت تفتقد لفرق للدرك الوطني، الأمر الذي تسعى القيادة الوطنية للمجموعة لتداركه خلال مخططها الخاص بالتوسع بولاية البيض، والذي يمثل حاليا دركي واحد لكل 744 نسمة. ومع ذلك أشار المتحدث إلى أن المجموعة سجلت نتائج هامة وملحوظة في تحقيق السكينة والأمن للسكان والقضاء على الجريمة خاصة المنظمة منها. وفي هذا الصدد سجلت عناصر المجموعة السنة الماضية 171 جريمة جريمة بين جنحة وجناية ضد الأشخاص بالبيض، والتي اقترفها 305 مجرم تم إيداعهم منهم 118 شخص الحبس.الجرائم المشار إليها من بينها 14 جناية متعلقة بالتزوير في العملة سواء الجزائرية أو الأجنبية، المتاجرة بالمخدرات وحيازة ونقل الذخيرة الحية، ما يعني أيضا أن وحدات الدرك الوطني بالولاية البيض مصممة كل التصميم على محاربة الجريمة مهما كانت، ليبقى دور المجتمع ومنها الجمعيات الفاعلة، أكثر من ضرورة ملحة قصد المساهمة في الحد من مظاهر الانحراف بالولاية.