تكبدت شبيبة الساورة أول هزيمة لها بملعب 20 أوت ببشار وانهزمت بهدف دون رد، ليتكبد الفريق الخسارة الأولى له بميدانه منذ أربع سنوات لم يتذوق فيه أبناء الجنوب سوى الانتصارات. ولم تعرف المواجهة نهايتها بسبب أحداث العنف الذي أفسدت قمة البطولة، حيث أمطر أشباه الأنصار الملعب بالحجارة قبل نهاية المواجهة بحوالي عشر دقائق، لينهوا اللقاء قبل الأوان، ويرسموا خسارة فريقهم قبل صافرة الحكم.وقد حاول رئيس الشبيبة زرواطي تهدئة غضب الأنصار، لكن ذلك لم يكن ليمنع إيقاف المواجهة في انتظار ترسيم خسارة الساورة، مع احتمال معاقبة الفريق، خاصة وأن الأحداث هي الثانية من نوعها هذا الموسم بملعب بشار. من جهة أخرى أصيب أصيب 17 شرطيا بجروح خفيفة مساء أمس الأول جراء قذف الحجارة من قبل مناصرين غاضبين في أعقاب هزيمة نادي شبيبة الساورة، حسب ما أفاد أمس مسؤول خلية الاتصال بالأمن الولائي ببشار لواج. وسمح وضع حزام وقائي للأمن الولائي بتجنب الأسوإ حيث كان المناصرون الغاضبون بصدد مهاجمة العديد من المقرات العمومية بالمدينة كما أوضح الملازم بوهدار مصطفى. هذا وسجلت أعمال تحطيم قام بها هؤلاء المناصرين للعديد من المحلات التجارية المجاورة لملعب ”20 أوت” الذي جرت به هذه المقابلة الكروية، كما أضاف مسؤول خلية الاتصال بالأمن الولائي. وتم إطلاق سراح عدد من المناصرين والقصر مساء أمس الأول من الذين ألقي القبض عليهم عقب هذه الأحداث، حسب ذات المصدر.