أشرف، نهار أمس، عبد المجيد مناصرة رئيس حركة جبهة التغيير - قيد التأسيس - على أشغال المؤتمر التأسيسي للحزب بولايتي باتنةقسنطينة، حيث التقى بعدد من المناضلين والمتعاطفين مع الحركة ومجموعة من المواطنين. فبقاعة دار الثقافة محمد العيد آل خليفة بباتنة، أكد مناصرة على هامش الأشغال أن الخطاب الأخير لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة منح الأمل له شخصيا وللحركة في وجود سقف مقبول من النزاهة في الاستحقاقات التشريعية المقررة في العاشر من ماي المقبل، بما تضمنه خطاب الرئيس من ضمانات، وأضاف بأن مصلحة الجزائر في المرحلة الراهنة تقتضي تضافر جهود الجميع والتوجهات السياسية لإنجاح الموعد الانتخابي كما تقتضي من الشعب التوجه بكثرة نحو صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم، وأكد مناصرة أنه يصبو إلى تكوين قاعدة شعبية واسعة لجبهة التغيير بعاصمة الأوراس باتنة نظرا لدور المنطقة ووزنها التاريخي. وبقاعة ابن باديس، كلية الشعب سابقا، التقى مناصرة لنفس الغرض مساء أمس مناضليه وعددا من المدعوين، حيث رحب المتحدث بما جاء في خطاب الرئيس بوتفليقة وقال إنه تضمن إشارات إيجابية حول نزاهة الانتخابات التشريعية المقبلة، غير أنها لا تعتبر كافية. وبخصوص الانتخابات المقبلة قال مناصرة إن الأحزاب الإسلامية ستحتل المرتبة الأولى لأن الشعب سيختار الأغلبية الجديدة كون الأغلبية السابقة أعطت تقييما سلبيا للواقع ولم تحقق الإقلاع الاقتصادي، مشيرا أن الواقع يقر بأنه إن بقيت الأوضاع على ما هي عليه حاليا ستفتح أبواب الفوضى والانفجار ونحن كحزب جديد لنا مسؤولية في التغيير، كما أشار إلى أن المرأة لا تقاس بالكوطة ونحن في حزبنا يجب أن تأخذ حظها وتكون شريكة حقيقية. وبخصوص إمكانية التحالف مع الإسلاميين قال مناصرة إن هناك مناقشات مع أحزاب من أجل إقامة تحالف إسلامي شرط أن لا يتم إقصاء أي جهة.