الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي تعود إلى قرية تقربوست يعيش سكان قرية تقربوست التابعة لبلدية اغبالو دائرة مشدالة، الواقعة على بعد حوالي 65 كلم شرق ولاية البويرة، ظروفا صعبة جراء الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي خلال الفترة الليلية. وعبّر هؤلاء السكان عن استيائهم الشديد، لا سيما وأنها تزامنت وبداية سوء الأحوال الجوية التي تعرفها ولاية البويرة من بداية الشهر الجاري، مما حرمهم الاستفادة من مختلف الخدمات التي توفرها هذه الطاقة، وعلى رأسها الإنارة العمومية، الأجهزة السمعية البصرية وحتى الإبحار عبر شبكة الأنترنت ومراجعة الدروس بالنسبة للمقبلين على مختلف امتحانات نهاية السنة كالبكالوريا، التعليم المتوسط، الجامعي والتكوين المهني. عائلة بحي أولاد بوشية معرضة للتشرد تعرّضت عائلة متكونة من ثلاثة أفراد إلى حريق شب بمنزلها الكائن بحي أولاد بوشية، الواقع عند المخرج الشرق لولاية البويرة، تسبب في تشرّدها وذلك منذ ليلة أول أمس. العائلة كانت تقيم بمنزلها القصديري، الواقع بمحاذاة الطريق السريع شرق غرب، حيث أتى الحريق على أثاث المنزل وأفرشته، كما أصيبت الزوجة بجروح مختلفة تم نقلها إلى مصلحة الاستعجالات للمؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف بالبويرة لتلقي الإسعافات اللازمة. وقد اندلع الحريق في الوقت الذي كانت فيه المرأة تقوم بتدفئة الأفرشة عن طريق مدفأة تشتغل بالغاز لتسرع إلى إنقاذ رضيعها عن طريق إخراجه من النافذة وغلق حنفية الغاز لتفادي اتساع رقعة الحريق إلى الجيران. وقد سجل تنقل فرقة للحماية المدنية إلى عين المكان، رفقة المصالح البلدية لمعاينة الحادث الذي تسبب في تشرد هذه العائلة، خاصة ونحن نعيش أجواء سوء الأحوال الجوية من برد وثلوج وانخفاض محسوس في درجات الحرارة، حيث إن هذه العائلة تقيم بصفة مؤقتة لدى أحد الجيران إلى غاية التكفل بها من قبل المصالح المعنية. قرية العواشرية ببرج اخريص تعاني التهميش يشكو سكان قرية العواشرية التابعة لبلدية برج اخريص، الواقعة أقصى جنوب البويرة، من غياب شبكة المياه الصالحة للشرب وغاز المدينة مما تسبب في تذمرهم. ومن أهم انشغالات سكان هذه القرية، التي تقطنها أكثر من 60 عائلة، نجد غياب شبكة المياه الصالحة للشرب، الأمر الذي أجبرهم على البحث عن قطرة ماء في أي مكان وبأي سعر مع قطع مسافات بعيدة، حيث وصل سعر الصهريج الواحد من المياه إلى ألف دينار جزائري، مما أثقل كاهلهم في ظل اتساع رقعة البطالة والفقر، علما أن مقر البلدية تم ربطه بسد تلسديت، وحتى القرى المجاورة لها منذ مدة في حين لم يتم إلى حد الآن ربط قرية العواشرية التي لا تبعد عن مقر البلدية إلا بمسافة قليلة لا تتجاوز 6 كلم. كما يشكو السكان من عدم ربطهم بشبكة غاز المدينة كبقية المناطق، حيث إنهم وجدوا أنفسهم مجبرين على البحث عن قارورة غاز البوتان في كل مكان، خاصة وأن المنطقة تعرف انخفاضا محسوسا في درجات الحرارة جراء تساقط الثلوج على مرتفعات جبال ديرة التي تحدها غربا، حيث اضطروا على إثرها إلى استعمال خشب الغابة للطهي والتدفئة، هذا دون أن ننسى غياب النقل الريفي، مما ألزم هؤلاء السكان وأبناءهم على قطع هذه المسافة مشيا على الأقدام متحمّلين الظروف المناخية الصعبة. وعليه، فإن سكان قرية لعواشرية يلتمسون تدخل الجهات المعنية للتكفل بهذه الانشغالات وغيرها لإخراجهم من دائرة العزلة والنسيان.