أبدى العشرات من أصحاب المحلات التجارية بالمحطة البرية القديمة تخوفهم جراء الأوضاع الاجتماعية المزرية التي لحقت بهم مؤخرا، بعد افتتاح المحطة الجديدة ببن داود، باعتبار أن الغالبية منهم كانوا يسترزقون من تلك المحلات. وناشد المعنيون الجهات الوصية، التدخل لانتشالهم من الوضع الذي لحق بهم جراء غلق المحطة القديمة واستبدالها بالجديدة التي فقدوا على إثرها محلاتهم التي كانت مصدر رزقهم الوحيد، حيث أصبحوا يواجهون مصيرا مجهولا، كونها كانت تمثل مصدر دخل لعائلاتهم. في حين طالبوا الجهات الوصية بتعويضهم بمحلات جديدة في المحطة البرية المستحدثة ببلدية بن داود المحاذية لعاصمة الولاية. وحسب شكاوي المعنيين ل”الفجر”، فإن جميع الأبواب صدت في وجوههم، بعدما غيب المعنيون بالأمر لغة الحوار، حيث أكدوا أن المحطة البرية الجديدة لم يستفيدوا منها كتجار صغار، بعدما أغلقت المحطة القديمة وبداخلها كل سلعهم المعرضة للفساد، فيما لم يتم تعويضهم بمحلات أخرى بالمحطة الجديدة رغم اتصالهم المتكرر بمسؤوليها، حيث أخطروا أن المحلات الجديدة ستباع عن طريق المزاد العلني، وهو ما سيحرمهم دون شك من مواصلة نشاطهم بالمحطة ويكونون بذلك عرضة لشبح البطالة.