سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لا وجود لأزمة نص في الجزائر لا وجود لأزمة نص في الجزائر لا وجود لأزمة نص في الجزائر على خلفية فوزه بجائزة الشارقة للإبداع العربي، إسماعيل يبرير ل”الفجر”
أشاد الكاتب المسرحي والروائي، إسماعيل يبرير، المتوجه بجائزة الشارقة للإبداع العربي عن نصه المسرحي ”الراوي في الحكاية” بالإبداع الأدبي الجزائري، خاصة منه الكتابة المسرحية، وقال إن التتويج لا يعني له الكثير بقدر ما هو تتويج للقلم الجزائري الذي طالما شرف البلد في المحافل الدولية. وقال يبرير، الذي يمثل المسرح شقا ضمن إبداعه الأدبي، إن فوز نص جزائري بالجائزة دليل على إمكانية إثراء النصوص الموجه للمسرح، عكس ما يشاع أن الساحة الأدبية الجزائرية عاجزة عن تقديم إبداع مسرحي ذي نوعية. وأضاف أن هذا التتويج يفند المقولات التي تشهر في كل مرة بغياب نصوص مسرحية، أو ما يصفه المثقفون والقائمون على شؤون هذا القطاع في الجزائر ب”أزمة نص”، سواء تعلق الأمر بالمسرح، السينما أوالتلفزيون. كما أن الجائزة - حسبه - تقف في وجه من يدعي أن الكتاب الجزائريين غير مؤهلين لمجابهة متغيرات وتقنيات الكتابة المسرحية وبمقاييس عالية، وهي أيضا تقف في وجه من يدعي ضرورة الاقتباس والعودة إلى اجترار النصوص العربية والعالمية لصناعة المسرح في بلد لا يفتقر إلى مبدعين. وعن أجواء المنافسة، قال يبرير إن هذه الأخيرة لم تشهد تنافسا شديدا، حيث عرفت مشاركة حوالي 600 نص مسرحي، والسبب عائد إلى قلة كتاب المسرح في الوطن العربي. أما إن كان بالإمكان رؤية نصه المسرحي على ركح الخشبة، أجاب محدثنا أن الأمر صعب جدا، خاصة أنه لحد اليوم لم يتلق أي عرض من طرف مختصين في شؤون الفن الرابع، رغم أم النص الفائز بالجائزة هو الرابع في رصيد الكاتب، بالإضافة الى كل من نصوص ”غربال الماء”، ”الإزليل والمعنى”، ”بير لسرار”. وأشار من جهة أخرى إلى غياب النصوص الدائمة، خاصة أن الشائع في الوقت الراهن هو طغيان النصوص المناسباتية التي تظهر بظهور التظاهرات والفعاليات الثقافية التي تنظمها وزارة الثقافة.