تدهور ظروف التمدرس بالثانوية الجديدة بميلة دق أولياء تلاميذ الثانوية الجديدة بميلة من خلال تصريحات متفرقة ل”الفجر”، ناقوس الخطر بعد الوضعية الكارثية التي آلت إليها أوضاع الثانوية الجديدة بحي الديانسي، والتي ترهن مستقبل الطلبة الدارسين بها بعد تدهور محيط الدراسة وعلى رأسها نقص التأطير التربوي، بسبب نقص المساعدين التربويين وتواصل أشغال إنجاز مرافق الثانوية من قبل المقاولة المكلفة بالأشغال.وقد أثر الضجيج اليومي على تركيز التلاميذ، وراح صوت العربات المختلفة يعوض صوت الأستاذ داخل الحجرات. كما نقل تلاميذ ل”الفجر” معاناتهم مع البرد القارس الذي أصبح لا يطاق، مما أدى بهم إلى التوقف عن الدراسة مرات عديدة، مطالبين بالتدفئة غير أن مديرة الثانوية بقيت تتردد في تلبية مطالبهم وحتى أن التدفئة التي وعدت بها التلاميذ بقيت لا تسمن ولا تغني من برد قارس جعل الدراسة وكأنها في ثلاجات باردة وليس أقسام مؤسسة تربوية.وشهدت هذه الثانوية الورشة، عدة احتجاجات قام بها التلاميد الغاضبين على تدهور أوضاع التمدرس ومنها تكسير المئات من الكراسي دفعة واحدة. وكان رد فعل الإدارة هو التصعيد مع التلاميذ الذين أجبروا على إحضار مبلغ 250 دج عن كل كرسي مكسر، غير أن هذا الإجراء اصطدم برفض تام من قبل التلاميذ وسط فوضى لا مثيل لها، مما جعل العديد من الأولياء يسعون لنقل أبنائهم نحو مؤسسات أخرى أكثر ملاءمة لأبنائهم ومنها ثانوية ديدوش مراد ومغلاوة رمضان و بوالصوف. وطالب الأولياء بتدخل مدير التربية للولاية، لوضع حد للتجاوزات الحاصلة ضد تلاميذ هذه المؤسسة التربوية، ومنها حل مشكل التأطير وتوفير التدفئة داخل الأقسام وإجبار المقاول المكلف بأعمال إتمام المشروع على العمل خارج أوقات دراسة التلاميذ وعدم إزعاجهم أثناء الدروس، وطالبوا أيضا بإيفاد لجنة تحقيق حول أزمة الكراسي والتجاوزات ضد التلاميذ في اقرب الآجال. محمد.ب توقيف منتحل صفة رائد في جهاز الدرك بباتنة أكدت مصادر أمنية أن مصالح الدرك الوطني بدائرة آريس بباتنة، تمكّنت، خلال اليومين الماضيين، من توقيف شخص في الأربعينات من العمر بتهمة انتحال صفة رائد في سلاح الدرك. وهو ما حققت بشأنه الجهات المذكورة قبل أن تلقي القبض على المشتبه به وتودعه الحبس المؤقت، في انتظار مثوله أمام العدالة واستكمال التحقيق حول تورطه في عمليات احتيال على أساس صفته المنتحلة راح ضحيتها مواطنون تقدموا بشكاوى إلى المصالح الأمنية خلال الأشهر الأخيرة. طارق.ر الاحتجاجات متواصلة بجامعة منتوري بقسنطينة واصل، أمس، طلبة جراحة الأسنان مقاطعتهم للامتحانات، وذلك نتيجة عدم إشراك ممثليهم في وضع رزنامة جديدة لهذه الامتحانات التي أجّلت، كما هو معلوم في أعقاب العاصفة الثلجية الأخيرة، وهو تقريبا الوضع نفسه بالمدرسة العليا للأساتذة بسيدي مبروك التي يبقى طلبتها يقاطعون بدورهم الامتحانات، ما جعل الإدارة تراسل الأولياء وتحذر من سنة بيضاء. ويرتقب أن تشل يوم غد الخميس، جامعة منتوري بسبب اليوم الاحتجاجي الذي دعت له مختلف الفروع والتنظيمات النقابية بجامعات قسنطينة، تنديدا بمعاقبة نقابيين من قبل إدارة الجامعة مؤخرا. ي.س أولياء تلاميذ ثانوية بوراس بقسنطينة يشتكون تصرفات منحرفين وجّه عديد الأولياء شكاوى إلى مسؤولين محليين ومدير ثانوية بوراس ببلدية حامة بوزيان بقسنطينة، تخص تزايد عدد الشبان المنحرفين الذين يصطفون يوميا أمام الثانوية وانتظار خروج الطالبات على وجه الخصوص للبدء في معاكساتهن وإحراجهن. وهو ما جعل الكثير من الأولياء يفضلون انتظار بناتهم أمام الثانوية يوميا، لتجنب متاعب هؤلاء الشبان. وأوضح ولي إحدى التلميذات أنه صار يفكر أحيانا في توقيف ابنته عن مواصلة دراستها في ظل استمرار مثل هذه التصرفات غير المقبولة وصمت الأجهزة المختصة، موضحا في سياق حديثه أنه من غير المعقول والمقبول بقاء الوضع على حاله. ي.س النشاط يتراجع بمنطقة حمام بني هارون بميلة اشتكى الكثير من تجار حمام بني هارون، الواقع على الطريق الوطني رقم 27 المؤدي صوب ولاية جيجل، القريب من بلدية القرارم بولاية ميلة، من نقص النشاط التجاري هناك بشكل رهيب، وذلك بعد غلق حمام بني هارون المعدني بقرار صادر عن والي ميلة منذ قرابة السنة. وقال تجار وهم في الغالب من الذين يحترفون بيع الشواء إنهم صاروا في قلق يومي بسبب قلة النشاط، ولولا توقف بعض المسافرين والعابرين للطريق المذكور لاضطروا إلى غلق محلاتهم والتوقف عن النشاط، داعين والي ميلة إلى التدخل لإيجاد حل لوضعية الحمام إما بإعادة فتحه أو إقامة مشروع استثماري هناك. ومعلوم أن حمام بني هارون المعدني الشهير تم غلقه بداية السنة الماضية في أعقاب صراعات بين المالك البلدية والمؤجر إلى جانب غياب النظافة، وهو ما أدى بمواطنين إلى القيام بانتفاضة هناك ومحاولة حرقه تنديدا بتصرفات المؤجر الذي لا يهمه سوى رفع تسعيرة الدخول عدة مرات. ي.س رقم اليوم 23 ألف و900 وحدة سكنية لجيجل في المخطط الخماسي الحالي أفادت مصادر موثوقة أنه سيتم إنجاز في إطار البرنامج الخماسي الحالي 23900 وحدة سكنية بجميع صيغها. وهو ما يدعم حظيرة السكن بهذه الولاية الساحلية التي تشهد تطورا اقتصاديا ونموا ديمغرافيا ملحوظا.