وضع حد لأمير سرية الثنية وصانع القنابل بجند الأرقم تواصل قوات الجيش تحقيق انتصاراتها في القضاء على فلول الإرهابيين بعدما نجحت في وضع حد لستة إرهابيين آخرين متورطين في العملية الاعتدائية الأخيرة التي أسفرت عن مقتل أربعة مواطنين وذلك بجبال برج منايل. تمكنت قوات الجيش المدعمة بفرق متخصصة في مكافحة الإرهاب من القضاء على ستة إرهابيين ينضوون على الأرجح تحت لواء ما يعرف بجند الأنصار النشطة بالمنطقة الحدودية بين بومرداس وتيزي وزو وكانت إلى وقت قريب كتيبة يعول عليها قادة التنظيم المسلح في الجزائر في تأكيد تواجده. وحسب مصادر “الفجر” فان قوات الجيش تتبعت تحركات الإرهابيين بعد استدراجها لمتورطين في الدعم والإسناد وضلعوا في العملية الإرهابية التي استهدفت قبل أيام شاحنة للجيش ببرج منايل راح ضحيتها أربعة مواطنين وجرح فيها خمسة آخرون، وتمكنت في اشتباك من القضاء على ستة مسلحين يختبئون في جبال عين الحمراء . وقد بلغت حصيلة الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم في اليومين الأخيرين 17 إرهابيا ، 11 في منطقة بني عمران على مدار يومين كاملين، اثنان تم تحديد هويتهما امس الاول ويتعلق الامر بكل من “طارق هجرس” المنحدر من منطقة زموري والذي أسند إليه مهمة إمارة سرية جراح، “آيت مسعودان رفيق” أمير سرية الثنية ، إضافة إلى اثنين آخرين تم تحديد هويتهما أمس ويتعلق الأمر بكل من “أحمد مزوح”، المنحدر من “عمال” ودولاش عبد المالك المنحدر كذلك من عمال والمكلف بصناعة القنابل، في حين لاتزال الأبحاث جارية لمعرفة الآخرين خاصة أولئك الذين تشوهت جثثهم نتيجة القصف.
