الحرمل.. غذاء ووقاية نبات عشبي معمّر، أوراقه كثيرة التفصص، أزهاره بيضاء، نجمية الشكل، بذوره منقرة ومستديرة، لونها بني غامق ينمو في إفريقيا، العراق، الكويت، الأردن وسوريا. ومن خصائصه أنه ثقيل الرائحة، مر، حار، رطب. تحتوي البذور والجذور على القلويدات الآتية: حرملين Harmaline حارمين Harmine والحرمالول Harmalol والبيجاتين Pyganine وقد فصل منه أيضا قلويد بيجارين Pegarine. الفوائد الطبية: العقار يستخدم كمخدر مهدئ للحالة النفسية طارد للديدان الشريطية لعلاج الصراع والآلام العصبية لعلاج الأزمات الصدرية تستخرج زيت البذور لعلاج العيون والأمراض الجلدية يستخدم مسحوق البذور لإدرار اللبن لدى المرضعات تقوية الحالة الجنسية للرجال العقار ذو تأثير منبه للجهاز العصبي المركزي، وهو جالب للغثيان والصداع. الاضطراب النفسي عند الأطفال الطفل الذي يعاني من الناحية النفسية قد لا يستطيع أن يتكلم عن حالته، إلا أنه يعبر عنها في صورة سلوك وأفعال. وبهذا المفهوم، فإننا نستطيع أن نرى بوضوح الاضطرابات النفسية وهي تظهر على الأطفال في سن مبكرة، بل قبل الولادة في صورة تغيرات في حركات الجنين وسرعة نبضه، كاستجابة لحالة الأم والوجدانية. وفي الفترة الأولى بعد الولادة قد تظهر هذه الاضطرابات النفسية في صورة اضطرابات في الشهية وفي النوم والبكاء. ومن الأعراض النفسية التي تصيب الأطفال هي التأخر في النطق والتعلم وصعوبة التحكم في وظائف الإخراج "التبول والتبرز" وقلق أثناء النوم قد يصبحه حديث أو صراخ أو مشي أثناء النوم. وقد نجد مظاهر تشير إلى العناد والعدوانية الشديدة في السنين الأولى من العمر. كثيرا ما نلاحظ على الطفل نوبات من الغضب حتى يثور ويرتمي على الأرض ويصرخ بدرجة مزعجة. وقد نجد أحيانا اإضطرابات جسيمة مختلفة مثل: صعوبة في الهضم والتنفس. ظهور أمراض جلدية ينتج أكثرها عن إصابة ذاتية "الهرش"، كأن يسقط من أماكن عالية أو يلتهم مواد ضارة. ومع نمو شخصية الطفل وازدياد وعيه الاجتماعي والخلقي، وذلك مع دخول السنة الثالثة من العمر نجد الاضطرابات النفسية تأخذ أشكالا أخرى كأن يكذب أو يسرق أو يحطم الأشياء أو يشعل الحرائق.. وهي اضطرابات تزداد في الظهور حتى من المراهقة ثم تبدأ في التحسن بعد ذلك. والعلاج النفسي للأطفال يختلف عن العلاج النفسي للكبار من حيث أن كثيرا من اضطرابات الأطفال مرتبطة إلى حد كبير بالبيئة المحيط بهم وهي أساسا الأسرة والأبوان بصفة خاصة والأم بالذات في حالات الأطفال الصغير، ولهذا فإن هناك حالات علاجية مختلفة مثل العلاج بالرسم والموسيقى والرياضة والتعليم، فالطفل المضطرب قد يتأخر في الدراسة ومن هنا قد يبدأ حلقة مفرغة تزيد من اضطرابه، وفي هذه الحالة يكون التعليم إسهاما في العلاج من حيث إنه يقطع هذه الحلقة، ويمنح الطفل ثقة في نفسه. وهكذا، فإن علاج الأطفال بناء على ذلك يحتاج إلى فريق من المعالجين وليس مجرد طبيب، فالأخصائي الاجتماعي والأخصائي النفساني والمدرس والمدرب الرياضي وصديق الأسرة كل هؤلاء لهم دور مؤثر في علاج الطفل.