الربط العشوائي بالكهرباء يهدد سكان الأحياء تشكو العديد من أحياء مدينة الجلفة من نقائص كثيرة، تجلت في انعدام تام للعديد من المرافق الضرورية كغياب التوصيل بالكهرباء إلى غياب التهيئة الحضرية. وهي الوضعية التي حوّلت يوميات سكان هذه الأحياء، كما هو الشأن بالزريعة والبساتين وشكري بالجلفةالجديدة، إلى جحيم حقيقي. ومن ذلك ما يعانيه سكان حي الزريعة بالمدخل الشمالي للمدينة، حيث يعيش السكان حياة بدائية في ظل افتقارهم للكهرباء، إذ يعتمدون على الوسائل التقليدية كالشموع وغيرها، أما البعض ممن حالفه الحظ فقد لجأ إلى إيصال خيوط كهربائية من بيوت الأحياء المجاورة دون مراعاة مخاطر هذا الربط العشوائي على حياتهم، خصوصا بالنسبة للأطفال الصغار. وفي هذا الإطار، عبّر العديد من سكان الجهة عن تذمرهم واستيائهم لصمت الجهات الوصية تجاه طلباتهم المتكررة لربط سكناتهم بالشبكة الكهربائية. طرقات عين وسارة تغرق في الأوحال يعاني سكان العديد من أحياء بلدية عين وسارة وبالأخص حيي المحطة والمحرك من عدم توفر وسائل النقل الحضري. وهو الأمر الذي بات يزعجهم ويسبب لهم الكثير من المشاكل. فمن أجل الوصول إلى وسط المدينة حيث تتواجد الإدارات المحلية والمؤسسات التربوية، يضطر هؤلاء السكان للمشي قرابة نصف ساعة، الأمر الذي يجعل العمال والتلاميذ على حد سواء يصلون متأخرين إلى مناصب شغلهم وأماكن مزاولتهم للدراسة. وبالإضافة إلى ذلك، يعاني السكان من عدم تعبيد الطرقات، وهو ما يجعلهم يعانون الأمرّين، خصوصا في فصل الشتاء بسبب امتلاء الأزقة والشوارع بالأوحال التي أصبحت ديكورا مألوفا بالنسبة لهم. وبهدف إيجاد حل لوضعيتهم، طالب سكان هذه الأحياء السلطات المحلية بالاستجابة لمطالبهم من أجل وضع حد لمعانتهم اليومية، مع إرغام أصحاب السيارات وحافلات النقل الحضري على الوصول إلى هذه الأحياء. فيض البطمة غياب التهيئة .. شباب بطال وآفات تترسخ يواجه سكان بلدية فيض البطمة مشاكل التهيئة العمرانية كغيرهم من سكان باقي الجهات الأخرى بالولاية، وهذا في ظل انعدام التكفل الحقيقي من قبل السلطات المحلية.ويطالب سكان المنطقة بضرورة الإسراع في تنفيذ مشاريع المخطط البلدي للتنمية والقاضي بتهيئة الطرقات وكذا شبكة الصرف الصحي، حيث دق السكان ناقوس الخطر في أكثر من مناسبة، بعد تدهور الأوضاع البيئية، جراء تراكم أكوام الأتربة ومخلفات الأشغال الجارية ناهيك عن الغبار المتصاعد، وذلك بتسجيل العديد من حالات الربو وضعف التنفس خاصة لدى الأطفال، رغم مختلف الحملات التطوعية التي يقوم بها السكان بين الحين والآخر، في محاولة منهم لتنظيف وتجميل المحيط. معاناة السكان لم تنته عند هذا الحد، بل تجاوزته إلى انعدام الإنارة العمومية، الشيء الذي جعلهم يعيشون يوميات يطبعها الظلام الحالك، فانتشار الكلاب الضالة ليلا والتي باتت تتهجم على المارة، حيث باتت تقيم حظرا على تحركاتهم، إضافة إلى تسجيل العديد من حالات السرقة والتي طالت الكثير من البيوت، وانتشار بعض الآفات الاجتماعية في صفوف الشباب، ومن ذلك تناول المخدرات. الأمر الذي بات يشكّل هاجسا لدى الأولياء إن لم تتدخل الجهات والمصالح المعنية. النقل يؤرق سكان الخميس يعاني سكان بلدية الخميس، المتواجدة في الجهة الشمالية الغربية لولاية الجلفة، من أزمة حقيقة في النقل، خاصة بين مقر الدائرتين عين وسارة وسيدي لعجال. ويتفاقم هذا المشكل أثناء ذهاب وإياب العمال والمتسوقين، والسبب في ذلك انعدام كلي لسيارات الأجرة وحافلات النقل الجماعي. فكل ما هو موجود في البلدية من وسائل النقل والسيارات يعتبر غير مرخص له، الأمر الذي جعلها تختفي كلما علم أصحابها بأن هناك في الطريق حاجز أمني. وقد أصبحت هذه الأزمة الانشغال الأساسي الذي يطرحه سكان المنطقة على المسؤولين المحليين.